تعتزم مديرية النقل الداخلي في دمشق، إنجاز مشروع بطاقات إلكترونية مسبقة الدفع من أجل الركوب في باصات النقل الداخلي.
حيث قال مدير النقل الداخلي في دمشق موريس حداد: “عملت السورية للشبكات مع النقل على إنجاز المشروع، وهو بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع، يمكن للركاب شحنها بمبلغ معين وتمريرها عبر جهاز ضمن الباص ليخصم عن طريقها أجرة النقل، وبذلك يضمن المواطن استرجاع باقي المبلغ المالي الذي يدفعه”.
وأضاف حداد: “الاتجاه نحو البطاقة الإلكترونية هو الخيار الأمثل كونه سيفرض رقابة بعيدة عن تدخل العامل البشري”، لافتاً إلى أن تطبيق الرقابة على آلية الكروت المتبعة حالياً مستحيلة، وفقاً لإذاعة “المدينة” المحلية.
من جهة ثانية، أوضح حداد أن أعداد الركاب الزائدة فيه فائدة للمواطن والسائق معاً، حيث أن السائق يحصل على الأجور الفائضة عن عدد الكروت التي يشتريها مسبقاً من الشركة، لافتاً إلى أن هناك 110 باصات تابعة للشركة العامة للنقل الداخلي وتعمل في دمشق و100 لشركات خاصة.
وكان مدير النقل الداخلي في دمشق موريس حداد وعد بانفراج في أزمة النقل الداخلي، بعد إصلاح عدد من الباصات المدمرة، مؤكداً أن أعداد الباصات ستزيد 40 باصاً، 20 منها لخط الجديدة – برامكة.
يشار إلى أن البلاد تشهد أزمة مواصلات ازدادت مؤخراً مع تفاقم أزمة تأمين البنزين، وسط مطالبات من المواطنين لإيجاد حلول تساهم في التخفيف من معاناتهم خاصة مع سائقي سيارات الأجرة “تاكسي” الذين باتوا يتحكمون بالمواطنين ويطلبون لقاء توصيلهم أرقاماً مرتفعة.