خاص || أثر برس زادت الفترة الزمنية لوصول “رسالة البنزين”، للسيارات الخاصة إلى 10 أيام بعد أن كانت سبعة، في حين أن سيارات النقل العام “تكسي”، ستحصل على المخصصات كل ستة أيام بدلاً من أربعة، وبرغم أن إعلان “شركة السورية لتخزين وتوزيع البترول – محروقات”، عبر صفحتها الرسمية أن الكميات ستبقى على ما هي، إلا أن الواقع الذي سيعمل به يعني خفضاً للمخصصات الشهرية لكل سيارة مدعومة.
حصول السيارات الخاصة على كمية 25 ليتراً كل سبعة أيام، كان يعني أن المخصصات الشهرية هي 100 ليتر شهرياً، وبزيادة مدة استلام الرسالة إلى عشرة أيام، فإن كل سيارة ستتمكن من التعبئة لثلاث مرات شهرياً، أي أن الكمية المخصصة باتت 75 ليتراً شهرياً.
ينسحب الأمر ذاته على سيارات النقل العام، فبدلاً من كمية 40 ليتراً كل أربعة أيام بما يعادل سبع عمليات تعبئة شهرياً بكمية تصل لـ280 ليتر، فإن المعمول به سيكون خمس عمليات تعبئة في الحد الأقصى، وبالتالي خفض كمية المخصصات الشهرية إلى حدود 240 ليتر شهرياً.
ويتخوف أصحاب السيارات الذين تواصل معهم “أثر برس”، من زيادة سعر ليتر البنزين في السوق السوداء، والذي يتراوح حالياً بين 3500 – 4000 ليرة سورية، والذي يرفعه التجار كلما زاد طول الطوابير على محطات الوقود.
القرار الجديد سينعكس حتماً على أجور نقل الركاب بواسطة “التكاسي”، في ظل عدم وجود آلية للإلزام بتسعيرة ثابتة، ويقول سائقو تكسي أن أثر القرار الجديد سيبدأ مساء اليوم، حين بحثهم عن “بنزين حر”، من تجار السوق السوداء.