خاص|| أثر برس حاصرت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، قرية “حوايج البو مصعة”، بريف دير الزور الغربي منذ مساء أمس بعد قيام شخص مجهول الهوية بتنفيذ عملية طعن مستهدفاً أحد عناصرها قبل أن يلوذ بالفرار.
واستقدمت “قسد”، تعزيزات قتالية وصفت بـ “الضخمة”، إلى المنطقة لتفرض حصاراً كاملاً على القرية وتمنع حركة الخروج منها أياً كانت الأسباب بما في ذلك الحالات الإسعافية، الأمر الذي قد يتسبب بحراك شعبي ضد ممارسات الفصائل المدعومة أمريكياً.
وبحسب المعلومات فإن “قسد”، تطالب أهالي القرية بتسليم منفذ عملية الطعن، وعلى الرغم من تأكيد وجهاء القرية عدم معرفتهم به إلا أن “قسد” تصر على أنه من سكان القرية التي كانت قد شهدت في أوقات سابقة مظاهرات ضدها.
كما أفادت مصادر محلية، بأن شاباً ملثماً في العقد الثاني من العمر، أقدم يوم أمس على طعن أحد عناصر “قسد”، في القرية قبل أن يتمكن من الفرار على دراجة نارية إلى جهة مجهولة، ولم تتبين هويته إلى حد الآن.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، من ريف دير الزور الواقع إلى الشرق من نهر الفرات عمليات مستمرة ضدها، كما تشير المعلومات إلى أن غالبيتها من تنفيذ خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، إلا أن “الثأر الشخصي”، يحرك بعض السكان نحو تنفيذ عمليات تستهدف “قسد”، بسبب ممارسات قياداتها التعسفية.
المنطقة الشرقية