أوقفت مصالح الأمن بولاية سطيف في الجزائر، المستثمر السوري أوضي باشي سعدو وذلك بتهمة “المضاربة”، مع الإشارة إلى أنه كان يستثمر في صناعة الشوكولا ويوزعها على تجّار المدينة.
ووفقاً لصحيفة “الشروق” الجزائرية، فإن أوضي باشي سعدو يحمل الجنسية السورية وهو من أصول تركية، وكان يعمل في سوريا بصناعة الشوكولا، لكن بعد اندلاع الحرب في سوريا رحل مع عائلته “زوجته وابنه وابنته” إلى الجزائر عام 2012.
وأضافت الصحيفة: “قرر المستثمر السوري الاستثمار في الجزائر، وإعادة بناء ورشة جديدة لاستئناف نشاطه الذي عُرف به في سوريا، وبعدما حصل على الإقامة باشر وانطلق بمشروعه عام 2014 واختار له موقعاً بحي القصرية بمدينة سطيف”.
وتابعت: “بدأت مشكلة سعدو مع العدالة، حين توجه إلى مركز الشرطة لتجديد الإقامة، وهناك قررت عناصر الأمن تفقد ورشته للتأكد من نشاطه وأثناء الزيارة الأمنية عُثر داخل الورشة على كميات من الزيت والسكر، والتي بلغت 1368 صفيحة زيت بسعة 5 لتر و600 كيس من مادة السكر بسعة 50 كلغ و50 كيساً من سعة 25 كلغ”.
وبعد عملية التفتيش قررت مصالح الأمن حجز مادتي الزيت والسكر وتمت متابعة صاحب الورشة بتهمة المضاربة في المواد الغذائية طبقاً للمادتين 02 و13 من القانون 21/15 المتعلق بمكافحة المضاربة غير المشروعة الذي أودع على إثره السوري باشي سعدو رهن الحبس.
في سياق آخر، أحبطت قوات الأمن التونسية هجوماً خططت له امرأة قادمة من سوريا بعد التحاقها بإحدى التنظيمات “الإرهابية” وتلقيها تدريبات معها.