أعلنت الجهات الأمنية في محافظة حمص القبض على اثنين من مهربي المواد المخدرة، وضبط مستودع تابع لهما في منطقة القصير بريف حمص، وسط سوريا.
ونشر موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون مجموعة من الصور للمخدرات المضبوطة، قائلاً: “تمكنت الجهات المختصة بحمص ومن خلال المتابعة المستمرة لتجار ومهربي المواد المخدرة، وعبر كمين محكم إلقاء القبض على اثنين من مهربي المواد المخدرة، وضبطت مستودعاً تابعاً لهما في منطقة القصير بريف حمص”.
ويحتوي المستودع على كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر تقدّر بـ165 كغ، على شكل كفوف عددها 851 كف، كان المهرّبان بصدد نقلها إلى مدينة حمص بهدف ترويجها والإتجار بها.
وقبل يومين أحبطت الجهات المختصة في محافظة درعا، عملية تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب عبر الحدود مع الأردن.
وكثُرت عمليات تهريب المخدرات وتعاطيها مؤخّراً في سوريا، حيث تعلن وزارة الداخلية بشكل دوري ومتزايد عن القبض على شبكات ترويج المخدّرات في المحافظات، كما ازدادت في الآونة الأخيرة الأخبار عن كشف شحنات مخدّرات قادمة من سوريا في عدّة دول، بينها مصر واليونان والأردن.
وأكد اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات، مؤخراً، أن سوريا وبحسب الهيئات الدولية المعنية بمكافحة الإتجار بالمواد المخدرة، تُعتبر دولة عبور للمواد المخدرة نظراً لموقعها الجغرافي، مشدداً أن السلطات المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية تبذل أقصى الجهود في مواجهة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة وقمعها من خلال ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والإتجار بها، ومصادرة المواد المخدرة وتوقيف مروجيها والمتاجرين بها.