خاص|| أثر برس سلّمت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” جثمان شاب لذويه، توفي نتيجة التعذيب الشديد في سجونها قبل 4 أشهر.
وقالت مصادر من عائلة الشاب “أحمد العلي”، المنحدر من قرية “تل مشحن”، بريف الحسكة الشمالي الشرقي، أن عملية اعتقاله تمت منذ 3 سنوات بعد مراجعته مقر لما يسمى بـ”الاستخبارات العسكرية”، التابعة لـ “قسد” في مدينة المالكية، بعد تبليغه من قبل “الأسايش”، بضرورة ذلك.
محاولة ذوي الضحية معرفة مصيره بعد اعتقاله، قابلتها “قسد” بطمس أي معلومة عن مكان اعتقاله أو الأسباب التي أفضت إلى ذلك، ليصل نبأ مرضه الشديد قبل عدة أسابيع، وبنتيجة وساطة عشائرية متعددة، قامت “قسد”، بالاعتراف بوفاته قبل 4 أشهر، وسلّمت جثمانه لذويه.
وتقول مصادر “أثر برس” أن التعذيب الشديد كان سبباً لوفاة 14 شخصاً على الأقل خلال الربع الأخير من العام 2021، وهؤلاء هم فقط من تمت عملية تسليم جثامينهم لذويهم، وقد نشر عدد من ذوي الضحايا صوراً ومقاطع فيديو تظهر حجم التعذيب الذي تعرض له أبناؤهم قبل وفاتهم.
وباتت “قسد” تتعمد تأخير تسليم جثامين من يتوفى داخل سجونها في محاولة منها لطمس أدلة تعرضهم للتعذيب من قبل عناصرها، علماً أن انهيار الحالة الصحية للمعتقلين لدى “قسد” ناتج عن عمليات التعذيب والعنف المفرط.
محمود عبد اللطيف