خاص|| أثر برس أصدر “المجلس الوطني الكردي”، بياناً اعتبر فيه تصريحات رئيسه “سعود الملا”، غير ملزمة للمجلس وتعبر عن رأيه الشخصي فقط.
وجاء ذلك على خلفية محاضرة باللغة الكردية ألقاها “الملا” في المركز الثقافي بالقامشلي اعتبر فيها تركيا، هي العدو الأول للكرد في سوريا، وأن “الجيش الوطني”، مجموعات من المرتزقة تقاتل لصالح تركيا لا أكثر، مضيفاً أن “المجلس”، انضم لـ “الائتلاف المعارض” لتحقيق مصالح الكرد فقط، وأن التشاركية مع تيار أحمد الجربا في تأسيس ما يعرف باسم “جبهة الحرية والسلام”، تعد خطوة للانقلاب على الائتلاف وخلق بديل له.
ويمكن وصف تصريحات رئيس المجلس الوطني الكردي بمحاولة لاستمالة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، نحو تجديد الحوار مع المجلس بعد تعثّره لعدة مرات برغم الرعاية الأمريكية المباشرة، فيما يأتي البيان الصادر عن المجلس للتبرّؤ من تصريحات رئيسه كدليل على وجود انقسام حاد في المواقف الداخلية لقياداته، علماً أن “المجلس الوطني” يوالي بشكل واضح الحكومة التركية وحكومة إقليم شمال العراق “كردستان”، وكان قد أيد احتلال القوات التركية لمدينة “عفرين”، في آذار من العام 2018.
وتأتي هذه الأنباء بعد رفض شخصيات من “المجلس الوطني”، حضور “مؤتمر الشخصيات الديمقراطية”، الذي نظمته “قسد”، في العاصمة السويدية قبل يومين، وذلك لكون “قسد” كانت قد اعتقلت في أكثر من مرة شخصيات من “الوطني الكردي”، تقيم في سوريا، كما أنها اقتحمت مقراته عدة مرات، وجاء الرفض مبنياً على تعثر الحوار “الكردي – الكردي”، أكثر من مرة.
محمود عبد اللطيف