أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، أن 70% من العائلات السورية لم تحصل على مازوت التدفئة، التي بدأت عمليات توزيعها قبل نحو 4 أشهر.
ووفقاً للتعميم الذي أصدره الوزير بلغت نسبة توزيع مازوت التدفئة من قبل “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المشتقات البترولية” (محروقات)، 30% من النسب المستهدفة من السكان، حتى تاريخ الجمعة 26 من تشرين الثاني.
وأعاد سالم السبب في تأخير وبطء عملية التوزيع إلى قيام أصحاب الصهاريج وسيارات التوزيع بـ “ممارسات غير لائقة” تتمثّل بالوقوف في أماكن بعيدة عن القطّاع المستهدف، وطلب حضور المواطنين إليهم لتعبئة مخصصاتهم، على حد قوله.
كما شدد وزير التجارة على مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات على إلزام موزّعي المازوت بإيصال المادة إلى عنوان المواطن تحت طائلة العقوبة، وطلب من المحافظين زيادة عدد الموزعين.
وبدأت “محروقات” بتوزيع مخصصات مازوت التدفئة لفصل الشتاء الحالي منذ مطلع آب الماضي، بحسب الشماط، كما طبّقتِ الشركة آلية “الرسائل القصيرة” لتسلّم المادة في محافظتي دمشق وريف دمشق، على أن تعمم لاحقاً على جميع المحافظات.
وتفاجأ السوريون مطلع آب الفائت بإدراج مادة المازوت على المواد التي يمكن التسجيل عليها عبر البطاقة الذكية في تطبيق وين وقناة التلغرام الخاصة بكمية قدرها 50 ليتر فقط كدفعة أولى، لتنشر وزارة النفط بعدها أن شركة محروقات تعلن بدء التسجيل على مازوت التدفئة للموسم الحالي اعتباراً من 1 / 8 / 2021، عبر البطاقة الذكية بمعدّل 50 ليتر للدفعة الأولى تليها دفعات أخرى بعد استكمالها.
وفي شباط 2021، جرى تخفيض مخصصات المواطنين من مازوت التدفئة بمقدار النصف لتصبح 100 ليتر بدل 200 ليتر، وأعلنت الحكومة بعدها استمرار توزيع مازوت التدفئة حتى نهاية حزيران 2021، ليبدأ في تموز توزيع مخصصات العام القادم 2022.
ويحق لكل عائلة تملك بطاقة ذكية الحصول على مخصصاتها من مازوت التدفئة، وكانت 400 ليتر بالسعر المدعوم (قبل تخفيضها للنصف)، وتوزّع بالعادة على دفعتين الأولى تبدأ عادةً من آب وحتى نهاية العام، والثانية من مطلع العام الجديد وحتى 15 تموز.