أفادت دراسة أجرتها الجمعية التونسية لطب الإدمان، بوجود أكثر من أربعمئة ألف مدمن على المخدرات في تونس، محذرة من تزايد عدد المدخنين ومستهلكي الكحول في البلاد.
حيث أكدت الدراسة أن عدد المدمنين على مخدر “الزطلة” كما يسميه التونسيون يتجاوز 400 ألف شخص فضلاً عن وجود 33 ألف مستهلك للمخدرات عبر الحقن.
بدوره رئيس الجمعية المذكورة نبيل بن صالح، أشار إلى وجود حوالي 1000000 ونصف تونسي يستهلكون التبغ، و700 ألف مستهلك للكحول، موضحاً أن هذين النوعين من الإدمان مسموح بهما في تونس.
كما واعتبر أن علاج الإدمان، الذي ينطلق من السيجارة ليصل إلى المخدرات، يستدعي وجود برنامج توعوي يبدأ منذ الطفولة ويركز على ضرورة تجنب المواد المخدرة بكافة أنواعها كمحاولة للوقاية منها لاحقاً.
يشار إلى أن العديد من الدراسات أكدت أن نصف التلاميذ في تونس جربوا التدخين والمخدرات، وهو ما دعا عدداً من الباحثين لقرع ناقوس الخطر والمطالبة بخطة وطنية لمكافحة الإدمان في المدارس.