رصد|| أثر برس مع بدء عرض الحلقات الأولى من المسلسل الجديد “السنونو”، تباينت الآراء وردود الأفعال حول العمل لاسيما وأن عدد كبير من محبي الفنان الكبير يوسف العظمة كانوا ينتظرون عودته إلى الشاشة من خلال هذا العمل.
حيث رأى أحد المتابعين بأن مسلسل “السنونو” هو مجرد ترويج سياحي لدولة الإمارات، وهو عكس ما اعتاد عليه المتابعون من ياسر العظمة الذي كان يتكلم عن الموظف والسائق والطالب والمسؤول وغيرهم من طبقات المجتمع السوري ويعالج قضايا اجتماعية من خلال لوحات مرايا التي عرضت لسنوات.
وقام العديد من المتابعين بالمقارنة بين مسلسل “السنونو” وسلسلة “مرايا” وأداء ياسر العظمة خلال العملين، فلم يكن المسلسل حسب ما توقع الجمهور ولم يروا فيه عودة ياسر العظمة الذي اعتادوا عليه في “مرايا” التي جسد خلالها العديد من الأدوار التي غالباً ما كانت تحمل طابع الشخصية الناقدة بطريقة كوميدية، بالإضافة إلى البساطة التي كانت موجودة في العمل، لاسيما وأن شخصية “عوني الناكش” التي يؤديها في “السنونو” كانت مقتبسة من لوحة سابقة في سلسلة “مرايا”.
كما انتقد المتابعون مشاركة عدد من النجوم غير السوريين، والتحدث بلغات غير العربية كالإنكليزية والفرنسية والإيطالية وهو ما لم يناسب جميع المتابعين للعمل.
بينما رأى آخرون بأن العمل جيد وكان عودة رائعة للفنان ياسر العظمة، وأنه فنان مبدع في كل شيء ويجب عدم الربط أو المقارنة بين العملين.
وكان الفنان السوري ياسر العظمة قد أعلن عودته للشاشة الصغيرة عبر هذا العمل بعد غياب دام 8 سنوات بعد تصوير الجزء الأخير من سلسلة مرايا عام 2013، وقد بدأ عرض “السنونو” في الـ 17 من شهر تشرين الأول الجاري.
ويروي العمل الذي تم تصويره في الإمارات قصة سفينة تجوب البحار حاملةً على متنها أشخاصاً من جنسيات مختلفة، وتتوقف بمحطات وأماكن معينة وهناك ركاب جدد يصعدون في كل محطة، حيث توجد في كل محطة حكاية.
ويؤدي فيه ياسر العظمة دور القبطان “عوني الناكش” وهي شخصية من لوحةٍ شهيرة قدمها في “مرايا 97″، بعنوان الرجل الذي يعرف كل شيء.
كما يشارك إلى جانب العظمة في العمل عدد من نجوم الدراما السورية والعربية من بينهم عابد فهد وديمة الجندي ومرح جبر وبشار إسماعيل، ومن لبنان تقلا شمعون وفادي إبراهيم وغيرهم من نجوم الوطن العربي، وهو من تأليف ياسر العظمة، وإخراج خيري بشارة.