خاص|| أثر برس أُصيب عدد من المدنيين في ريف دير الزور الشرقي نتيجة وقوع اشتباكات بين عائلتين بدأت بمشادة كلامية عند أحد أفران بلدة الباغوز التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”.
وأفادت مصادر “أثر” بأن يوم أمس شهدت بلدة “الباغوز” جنوب شرق دير الزور خلافاً بين عائلتين بدأت بمشادة كلامية عند أحد أفران البلدة، ليتطور الأمر إلى حد الاشتباك، ووقوع إصابات من الطرفين.
وأضافت المصادر أن “قسد تعمل على تغذية هذه الخلافات للاستفادة من تبعاتها في السيطرة على المنطقة، واختطاف عدد من أبناء القرى والبلدات تحت مظلة هذه الخلافات”.
وفي سياق منفصل، شهدت قرى وبلدات عدة انتشاراً مكثفاً لعناصر “قسد”، وحسب المعلومات فإن هذا الانتشار والاستنفار سببه هروب ثمانية من عناصر “قسد” من أبناء المنطقة.
فيما شهدت بلدة “أبو حمام” ضمن منطقة “الشعيطات” في ريف دير الزور الشرقي انتشاراً مكثفاً لعناصر “قسد” بعد قيام الأخيرة بتطبيق حظر كامل ضمن مناطق انتشارها، والانتشار الأكبر كان بالقرب من مفرق “القهاوي” وهذا المفرق كان مكاناً لتجمع المتظاهرين ضد “قسد” خلال الأيام الماضية.
كما أفادت المعلومات الواردة من ريف دير الزور بأن عناصر من “قسد” سرقت عدد من المحال التجارية بعد تكسيرها، إضافة إلى قيامها بمنع خروج الأهالي حتى في الحالات المرضية الحرجة، وهو ما شكل حالة احتقان واستياء كبير داخل هذه البلدة، والتي شهدت تطورات كثيرة من خلال حملات المداهمات التي نفذتها “قسد” والهجمات التي سجلت باتجاه مواقعها وحواجزها.
يذكر أن “قسد” قامت بتطبيق حظر كامل ضمن مناطق انتشارها في ارياف دير الزور والرقة والحسكة بعد ازدياد حالات الإصابة بـ «كوفيد 19» وهذه المناطق تعاني من تردي الوضع المعيشي والخدمي وانعدام حالة الأمن والأمان وتردي الوضع الصحي.
المنطقة الشرقية- مالك الجاسم