ويعد كريستيانو هو المرشح الأوفر لنيل الجائزة للعام الثاني توالياً، بعد تتويجه مع ريال مدريد بلقبي “الليغا” ودوري أبطال أوروبا.
بينما يعود ميسي مجدداً للتنافس على الجائزة التي انفصلت منذ العام الماضي عن جائزة “الكرة الذهبية” التي تقدمها صحيفة “فرانس فوتبول”، للمرة الثانية توالياً، بعدما قاد فريقه لكأس الملك وتوج هدافاً لـ “ليغا”.
في حين ينضم للقائمة النهائية نيمار، الذي انتقل لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، ليحل مكان الفرنسي أنطوان غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد الذي ترشح العام الماضي.
ولجهة الحراس، سيتنافس الإيطالي جيانلويجي بوفون (يوفنتوس) والكوستاريكي كايلور نافاس (ريال مدريد) والألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ) على الجائزة.
كما يتنافس الفرنسي زين الدين زيدان (ريال مدريد) والإيطاليان أنطونيو كونتي (تشلسي) وماسيميليانو أليغري (يوفنتوس) على جائزة أفضل مدرب.
ولدى كرة السيدات، يتنافس الدنماركي نيلس نيلسين والفرنسي جيرار بريشور والهولندية سارينا ويغمان على جائزة أفضل مدرب.
وقاد نيلسين، المدرب السابق لمنتخب الدنمارك، الفريق لنهائي بطولة كأس أوروبا للسيدات عام 2017، بينما توج بريشور مع أولمبيك ليون بلقب الدوري والكأس في فرنسا خلال آخر 3 أعوام إضافة للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق في آخر عامين.
أما ويغمان فهي المرشحة الأوفر حظاً لنيل الجائزة بعد التتويج مع منتخب “الطواحين” بلقب كأس أوروبا لهذا العام.
وينتظر أن يعلن عن الفائزين في حفل ستستضيفه أيضاً العاصمة البريطانية يوم 23 تشرين أول القادم.