تجددت حالة التصعيد الميداني في منطقة “خفض التصعيد” حيث جددت المجموعات المسلحة استهدافاتها لمواقع الجيش السوري في ريف حماة، ليرد الجيش السوري على مصادر النيران بسلاح المدفعية الثقيلة.
وأفاد مراسل “أثر” بأن المجموعات المسلحة جددت استهدافها لبلدة جورين في ريف حماة الشمالي الغربي بعدد من القذائف الصاروخية ما أسفر عن تسجيل أضرار مادية، فيما ردت مدفعية الجيش السوري على مصادر الإطلاق مستهدفة مواقع وتحركات للمجموعات المسلحة على محاور الميشك وخربة الناقوس وتل واسط بسهل الغاب.
وفي ريف إدلب نقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري تأكيده على أن مدفعية الجيش السوري استهدفت للمسلحين في البارة وكنصفرة، ومحاور أخرى في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المصدر أن الجيش استهدف برمايات صاروخية أيضاً، نقاطاً للمسلحين في سهل الغاب الشمالي الغربي، مشيراً إلى أن
استهدافات الجيش هذه جاءت بعد أن اعتدت فجر أمس مجموعات مسلحة، على نقاط له في محور كفر بطيخ في ريف إدلب الجنوبي، في خرق فاضح وجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وفي هذا السياق، نشر مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية بياناً، أكد فيه أنه تم تسجيل 25 انتهاكاً لوقف إطلاق النار من جانب المسلحين في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا، موضحاً أن مسلحي “جبهة النصرة” نفذوا 14 عملية قصف في محافظة إدلب، و8 عمليات في محافظة اللاذقية، وعمليتين في حلب، وعملية واحدة في حماة.