خاص|| أثر برس في الوقت الذي لا تزال فيه محافظة درعا ضمن المهلة التي قدمها الجيش السوري للمجموعات المسلحة، شهدت المحافظة حادثة اعتداء على بلدة المسيفرة من قبل مسلحين مجهولين
وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأن درعا البلد شهدت خلال الساعات الفائتة هدوءاً حذراً دون التوصل لأي اتفاق حتى اللحظة بما يتعلق بتسوية أوضاع المسلحين في درعا البلد وطريق السد والمخيم.
وفي الوقت ذاته، لا تزال تشهد المحافظة حالة فلتان أمني، حيث قضى شاب وأُصيب آخر إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون في بلدة المسيفرة في الريف الشرقي.
وسبق أن تم التوصل لاتفاق بوساطة روسية، يقضي بإمكانية إعادة فتح معبر السرايا بعد إغلاقه مؤقتاً، إضافة لتسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس وفي الأرياف القريبة، وبحسب مصادر “أثر” فإن “اللجنة المركزية” أبدت موافقتها على بنود الاتفاق إلا أنه بعد وصولها إلى مناطق سيطرة المجموعات المسلحة تعرضوا للكثير من الانتقادات لبنود الاتفاق.
يشار إلى أن الجيش السوري أكد أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد 15 يوم من الإعلان عنه قد تبدأ عملية عسكرية في المحافظة ليتم استعادتها بالقوة.