أثر برس

أحاديث عن إلغاء طلائع البعث وشبيبة الثورة.. ومصدر لـ أثر: الموضوع مطروح منذ زمن ولن يطبق قبل الاتفاق على بديل

by Athr Press H

خاص|| أثر برس  تحدثت وسائل إعلام محلية عن مسودة قرار يقضي بإلغاء منظّمتي طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة، وقالت إنّه من المتوقع إقرار المسودة في أي لحظة كإعلان بداية مرحلة جديدة، ولفتت إلى أنّ القرار بناءً على توجهات تقضي بإحداث تغييرات إيجابية في الحياة السياسية السورية تتناسب مع آخر تعديل دستوري.

ونقل موقع “سناك سوري” عن مصدر رسمي، أن المسودة تتضمن أيضاً “إلغاء الاتحاد الرياضي العام في البلاد، وتأسيس وزارة للشباب والرياضة في الحكومة السورية القادمة، والتي من المفترض تشكيلها مطلع الشهر القادم على أبعد تقدير، على أن تكون الوزارة هي المعنية بملف شريحتي الشباب والرياضين بعيداً عن أي تبعية حزبية”.

وأكد المصدر أنّ “القرار أصبح جاهزاً من حيث المسودة والتفاصيل ولم يبق إلا إقراره، ومن المتوقّع صدوره في أي لحظة كإعلان بداية مرحلة جديدة”.

في حين علق رئيس حزب التضامن في سوريا محمد أبو قاسم على هذه التسريبات خلال حديثه لقناة “روسيا اليوم”، بأن موضوعاً كهذا لا ينبغي أن يتم بطريقة التسريبات، لافتاً إلى أن ما ورد في التسريب هو ذاته الذي طرحه حزبه سابقاً.

القرار مطروح منذ سنوات

أكد أحد أعضاء اتحاد شبيبة الثورة لـ “أثر برس” أن موضوع إلغاء اتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث مطروح منذ سنوات، وأنه خلال الـ 5 أشهر الأخيرة كثر الحديث بهذا الخصوص، إلا أنه من غير المعلوم موعد وكيفية إقراره وما هي البدائل.

كما أفاد بأن هناك تغيير سيحدث والموضوع قيد الدراسة بعد أن تم الاطلاع على آراء ووجهات نظر أعضاء اللجنة المركزية، ولكن هذا الكرت السياسي المهم لن يسقط إلا بوجود مشروع مقابل، مضيفاً هناك معلومات بإحداث الاتحاد الوطني لشباب سوريا عوضاً عن الشبيبة، وهذا لن يكون بالقريب العاجل.

أما فيما يخص الاستعاضة عن الاتحاد الرياضي بتأسيس وزارة للشباب والرياضة، لم يرجح أن يتم الاتجاه لإحداث وزارة، فالموضوع سيكون فاشل حينها، وإنما ممكن أن يتغير تبعيته، وشدد على أن موضوع الاتحاد الرياضي لم يكن مطروحاً سابقاً، وأن الأحاديث تقتصر على الشبيبة والطلائع.

وتأسست منظمتا اتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث، في سبعينات القرن الماضي إبان إقرار دستور يتضمن المادة الثامنة التي تمنح حزب البعث قيادة الدولة والمجتمع في سوريا، وهذه الخطوة جاءت بما يتناسب مع دستور 2012 الذي أفضى إلى إلغاء المادة الثامنة التي منحت حزب البعث قيادة المجتمع، وفتح المجال أمام إطلاق الحياة السياسية في البلاد.

اقرأ أيضاً