أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الإدارة الأمريكية أصدرت أذونات وتوجيهات إضافية تسمح لأنشطة معينة بالاستجابة لوباء كورونا، بما في ذلك التعامل مع الدول التي تُفرض عليها العقوبات الأمريكية وهي إيران وسوريا وفنزويلا.
وأفادت الخزانة الأمريكية في بيان: “بأن الولايات المتحدة أصدرت ثلاثة تراخيص عامة تتعلق بسوريا وفنزويلا وإيران، بالإضافة إلى ستة أسئلة متكررة تحتوي على إرشادات”.
وتشمل هذه المعاملات والأنشطة تسليم أقنعة الوجه وأجهزة التنفس الصناعي وخزانات الأوكسجين، واللقاحات وإنتاج اللقاحات، واختبارات فحص الفيروس، وأنظمة تنقية الهواء والمستشفيات الميدانية المرتبطة بالوباء، من بين أمور أخرى.
وبحسب البيان، يسمح للدولة السورية، بإقامة جميع المعاملات والأنشطة المتعلقة بالتصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو التوريد، بشكل مباشر أو غير مباشر، للخدمات إلى سوريا التي تتعلق بالوقاية أو التشخيص أو العلاج المضاد لفيروس “كورونا”.
كما يسمح لشركتي “ليتيا”(Letia Company) و “بوليميديكس (Polymedics LLC)، بإجراء كافة المعاملات والاتفاقيات التي تتعلق بالوقاية أو التشخيص أو العلاج المضاد لفيروسكورونا، وفقاً للبيان.
وتأتي هذه الخطوة بالرغم من الضغوطات التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية من أعضاء في الكونغرس، الذين يطالبون الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بأن يكونا أكثر صرامة في تنفيذ قانون قيصر على سوريا.
وتتزامن هذه الخطوة مع مفاوضات فيينا لبحث عودة الاتفاق النووي بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية من جهة أخرى ومع تزايد الحديث عن اقتراب التوصل لنتيجة من هذه المفاوضات.
يشار إلى أن الإدارة الأمريكية رفعت قبل أيام عقوباتها عن شركتين سوريتين لرجل الأعمال السوري سامر الفوز وشقيقه في الإمارات، الأمر الذي أثار غضب لدى بعض المسؤولين الأمريكيين.