خاص|| أثر برس بخبرات وطنية أقلع مصنع خنيفيس للفوسفات تجريباً بعد إعادة تأهيله جراء تعرضه للتخريب، ويتألف المصنع من وحدة تركيز ومجففين لتجفيف الفوسفات بطاقة إنتاجية 650 ألف طن سنوياً وكذلك المستودعات الملحقة لتخزين الفوسفات ووحدة تحميل موزونة خاصة لتحميل القطار الذي يقوم بنقل الفوسفات إلى مرفأ طرطوس بطاقة 5 آلاف طن يومياً.
و أفاد المدير العام للمؤسسة العامة للجولوجيا والثروة المعدنية المهندس سمير أسد لـ “أثر” بأن الإقلاع التجريبي تم بعد انتهاء مرحلة إعادة التأهيل للمعمل في منجم خنيفيس الذي تم تدميره سابقاً بشكل ممنهج وكامل حيث تمت عمليات إعادة بناءه مجدداً بخبرات وطنية مبيناً أن الطاقة الإنتاجية حوالي650 ألف طن سنوياً من الفوسفات المجفف والمركز ويتم العمل لتطوير هذا الإنتاج ليصل إلى 850 ألف طن سنوياً.
و أشار الدكتور أن نسبة الدمار كانت كبيرة حيث أعيد بناء المعمل من جديد بتكاليف كبيرة جداً موضحاً أنه يوجد منجمين رئيسيين في ريف تدمرالأول منجم الشرقية حيث تم تأهيل معمل الغسيل بقسم التجفيف بالشرقية في المرحلة الماضية و حالياً تم تأهيل معمل خنيفيس، مبيناً أن المنجمين ينتجان ثلاثة أنواع من الفوسفات (الرطب و المشغل و المكسور ).
منوهاً إلى أن الطاقة الإنتاجية لهذه المعامل هي ثلاثة ونصف مليون طن سنوياً قابلة للتصدير، قسمها الأعظم من منجم الشرقية حيث يستعمل جزء محدود منه داخلياً في صناعة الأسمدة الفوسفاتية ( معمل سماد حمص ) ويصدر القسم الأكبر إلى عدة دول عبر مرفأ طرطوس.
و أشار المهندس أسد إلى أن الفوسفات ينقل إلى مرفأ طرطوس بواسطة القطار والشاحنات حيث يوجد في مرفأ طرطوس 22 صومعه إنتاجية لتجميع الفوسفات وتخزينه تنقل بعدها بالبواخر إلى الدول التي تستجر الفوسفات.
و أوضح الدكتور أسد أن الشركة تسعى للتعاون مع الدول الصديقة إلى تطوير الإنتاج ليصل إلى 10مليون طن سنوياً خلال المرحلة القادمة و ما يتطلبه من بنية تحتية و معامل تركيز و معامل غسيل و سكة الحديد الى تطوير المرفأ.
يذكر أنه يبلغ احتياطي الفوسفات في منطقة مناجم الشرقية حوالي 1,8 مليار طن وتمتلك سوريا ثالث أكبر احتياطي عربي بعد المغرب والجزائر من الفوسفات.
أسامة ديوب – حمص