أعلن مسؤولون أمريكيون أن الانسحاب الأمريكي من العراق وأفغانستان سيوفر 3.2 مليار دولار من الميزانية المخصصة للجيش الأمريكي.
وفي تصريحات لموقع “Defenseon“ قبل يومين، أوضح المسؤولون أن سحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان سيوفر 3.2 مليار دولار من ميزانية الجيش، وهو ما يشمل تكاليف التشغيل والصيانة.
وبموجب طلب وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لميزانية عام 2022 المالية، سيحصل الجيش الأمريكي على 173 مليار دولار كجزء من الميزانية المخصصة للدفاع والتي تزيد عن 700 مليار دولار، وتنخفض ميزانية الجيش للعام المقبل عن تلك التي تلقاها في السنة المالية الحالية والتي وصلت إلى 176.6 مليار دولار.
ويحتاج الجيش إلى 65.5 مليار دولار من أجل العمليات والصيانة، و66.2 مليار دولار للأفراد، بينما يقسم المبلغ المتبقي على المشتريات والبحث والتطوير، بحسب المسؤولين.
ونقل الموقع عن مسؤول عسكري قوله: “إن الحرب في العراق وأفغانستان ألقت بثقلها على خزائن الجيش، وستقلل الانسحابات بشكل كبير من العبء المالي”.
وأشار مسؤولون كبار في وزارة الدفاع إلى أن قرار الرئيس، جو بايدن، بالانسحاب من أفغانستان يعني أن القوات البحرية والجوية ستكون بحاجة إلى مزيد من الأموال، بينما يحتاج الجيش إلى ميزانية أقل.
وكان بايدن أعلن، في 14 من نيسان الماضي، عن جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان ينتهي بحلول 11 من أيلول المقبل.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول سابق في “البنتاغون” أن أمريكا تنظر لوجودها في سوريا والعراق وأفغانستان بطريقة مختلفة عن وجودها في منطقة الخليج العربي، كونها تعتبر أن كلا من العراق وسوريا وأفغانستان هي بلدان غير مستقرة بالنسبة لأمريكا وبالتالي تجد خطورة بالبقاء بها.
يشار إلى أن واشنطن أعلنت سابقاً عن حجم الخسائر التي تكبدتها في كل من سوريا والعراق مشيرة إلى عدد القتلى الأمريكيين وصل إلى الآلاف في البلدين إلى جانب الخسائر المادية.