أعلن قيادي في حركة “حماس”، اليوم الخميس، إن وقف إطلاق النار وشيك، ربما في غضون 24 ساعة، وذلك في ظل الحديث عن نفاذ الأهداف “الإسرائيلية” والاستهدافات المركزة والمتعددة للمنشآت “الإسرائيلية” ما دفع “إسرائيل” إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأهالي من خلال استهداف المنشآت المدنيين.
وأشار القيادي في حماس إلى وجود أجواء “إيجابية حول المحادثات للتوصل إلى اتفاق مع “إسرائيل” بعد تدخل مصر وقطر اللتين اقترحتا حلولاً مختلفة” حسب قوله.
وأضاف أن “المطالب العامة للشعب الفلسطيني لا تزال واضحة، وهي إنهاء العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وآلية إعادة إعمار غزة بعد الدمار الإسرائيلي”.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، توقع أمس الأربعاء، نجاح مساعي التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار مع “إسرائيل” فيما يتعلق بقطاع غزة خلال ساعات.
كما قال أبو مرزوق في مقابلة مع قناة “الميادين”: “أعتقد أن المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار ستنجح”، موضحا أن “وقف إطلاق النار متعلق بقطاع غزة، ولا يشمل أماكن التصدي في الضفة والداخل”، كما أنه سيكون “على قاعدة التزامن.
وفي سياق متصل، أفاد قناة “الميادين” بأنّ “الجنود الإسرائيليين” أطلقوا قنابل دخانية بشكل مكثف في محيط عملية القسام التي استهدفت قاعدة زيكيم شمال غزة، حيث استهدفت كتائب القسام استهدفت بصاروخ موجه حافلة لنقل الجنود قرب قاعدة زيكيم شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ “كتائب القسام تدك بقذائف الهاون محيط الحافلة المستهدفة قرب قاعدة زيكيم”.
كما أعلنت كتائب القسام عن قصف موقع “مارس” الجديد بقذائف الهاون، والذي هو موقع قيادة “الجيش الإسرائيلي” في المنطقة الجنوبية، وقصفت أيضاً القاعدة اللوجستية مشمار هنيغف برشقة صاروخية وقاعدة الغذاء والوقود قرب بئر السبع برشقة صاروخية.
يشار إلى أن فلسطين تسهد منذ ما يقارب 10 أيام تشهد تصعيداً عسكرياً لافتاً، تم خلاله استهدافه للعديد من المنشآت “الإسرائيلية” التي ألحقت أضراراً بالغة بالاقتصاد “الإسرائيلي” وأظهرت خلاله فصائل المقاومة الفلسطينية قدرات عسكرية لافتة بحسب تصريحات “مسؤولين إسرائيليين”.