أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، ازدياد طلب المواطنين على الفروج بنسبة 30% خلال شهر رمضان، مرجعاً سبب ارتفاع سعره إلى زيادة الطلب وقلة الإنتاج في آن واحد، لافتاً إلى عدم وجود أي بوادر خلال الأيام القادمة لانخفاض سعره.
وأوضح حداد أن إنتاج صيصان الفروج انخفض منذ شهرين تقريباً عندما ارتفعت أسعار الأعلاف، وقام المربون ببيع بيض التفقيس كبيض مائدة، الأمر الذي أدى إلى قلة إنتاج الفروج وارتفاع سعره، وفق ما جاء في صحيفة “الوطن” المحلية.
ولفت إلى أن إنتاج الفروج حالياً يغطي الطلب، بسبب ضعف القوة الشرائية، لكن لو كانت الأخيرة جيدة فالإنتاج حينها لن يغطي الطلب، حسب كلامه، متوقعاً حدوث نقص في مادة الفروج بعد عيد الفطر بسبب قلة الإنتاج.
كما أشار إلى أن مربي الفروج يربحون حالياً، حيث تراجعت التكاليف مع عدم الحاجة إلى تدفئة المداجن، بينما كان سعر مبيع الفروج بحدود التكلفة قبل رمضان، مبيّناً أن سعر كيلو الفروج الحي في المدجنة ارتفع مع زيادة الطلب خلال رمضان من 4,600 إلى 5,200 ل.س.
ونوه بأنه حتى اللحظة لم يتم توزيع أو تسعير المقنن العلفي المدعوم الذي سيوزع من “المؤسسة العامة للأعلاف”، وبالتالي من الممكن أن تقارب أسعار الأعلاف في القطاع العام مثيلاتها لدى القطاع الخاص، حسب كلامه.
وسبق أن أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن قطاع الدواجن لا يزال في منحنى خطر، ويُخشى من انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها، لأن الانخفاض يؤدي إلى كارثة وخروج قسم كبير من المربين بسبب الخسارة.