كشف وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن سوريا ستصبح دولة رقمية خلال عام “2030”، موضحاً أن الحرب أدت الى تأخير المشاريع وتراجع بعضها بالإضافة لتأثير العقوبات الظالمة على البلاد.
وجاء حديث الخطيب خلال انطلاق مؤتمر التحول الرقمي بدورته الثالثة، الذي بيّن فيه أن العالم يتجه نحو الرقمنة في كافة القطاعات الحكومية والخاصة وعلى سوريا التوجه لها بتعزيز ثقافة التحول لدى المجتمع.
كما أكد أن التحول الرقمي له دور كبير في التواصل وتعزيز العلاقات وزيادة الكفاءة التشغيلية والحد من هدر المال العام والوقت، لافتاً إلى أن العالم اتضح له بعد جائحة كورونا أهمية تعزيز التحول الرقمي وخاصة في التعليم عن بعد.
وأضاف أن التحول العالمي وتزايد الاعتماد على “ict” وفي ظل التوسع باستخدام الانترنت من الضروري على المؤسسات أن تقدم عبر سلسلة من الإجراءات الاعتماد على “ict” وبما يحقق التنمية المستدامة الاقتصادية المجتمعية البيئية.
وتحتاج عملية الوصول إلى حكومة إلكترونية وحوكمة إلكترونية مجموعة من الأسس المالية والتنظيمية والكوادر البشرية الخاضعة لتدريبات، ومن أهم الأسس المطلوبة، وجود إطار تشريعي واسع يفصل العملية سواء على مستوى التحول داخل الحكومة أو بين الحكومة والمواطن، إلى جانب البنية التحتية المؤهلة.