هدد “جيش الإسلام”، الفصيل المعارض في الغوطة الشرقية، بإلغاء اتفاقه مع “فيلق الرحمن” ومنحه مهلة أربع وعشرين ساعة لتنفيذ بنوده.
وقال “جيش الإسلام” في بيانٍ له: “قيادة “فيلق الرحمن” رفضت الجلوس معنا، للاتفاق على آلية مناسبة تضمن إنهاء وجود “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية، لأنها أصبحت مصدراً للأزمات وذريعة دولية لاستمرار الحرب في الغوطة الشرقية، خصوصاً على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما”.
فيما علّق مدير المكتب الإعلامي لـ”فيلق الرحمن” المدعو “موفق أبو غسان” وقال: “بيان “جيش الإسلام” مراوغة إعلامية وتهرب من تنفيذ البنود”.
وشهدت الأشهر الماضية توتراً كبيراً بين الفصيلين، وسيطر خلالها “جيش الإسلام” على مناطق واسعة في مزارع الأشعري، والمناطق المحيطة بها، كانت تحت سيطرة “فيلق الرحمن”، لينتهي الخلاف بتوقيع اتفاق بعودة خطوط التماس إلى ما كانت عليه سابقاً، إضافةً إلى تخلي “فيلق الرحمن” عن “جبهة النصرة”، الحليفان في الغوطة الشرقية، ولكن لم يطبق هذا البند من قبل “فيلق الرحمن”.