خاص || أثر برس أفادت مصادر خاصة مطلعة لـ”أثر برس” بأن اجتماعاً مغلقاً عقد في بلدة كناكر أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي المتداخل إدارياً مع القنيطرة، بين وفد عسكري روسي وقيادات مسلحين سابقين ممن بقوا في المنطقة حتى بعد التسوية الشاملة صيف 2018.
وأضاف المصدر أن محور الاجتماع تركز حول عدم التصعيد من جانب المسلحين وتوجيه اتهامات لهم بنسف الاتفاق ودعم مسلحين آخرين في مناطق متفرقة من الجنوب، حيث عرضت وساطات محلية على بقايا المسلحين الرحيل إلى الشمال دون موافقة من قبلهم.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدة كناكر كانت تضم مسلحين ينتمون لـ”ألوية الفرقان” و”الجبهة الجنوبية”، كما عرض التلفزيون السوري في وقت سابق اعترافات خلية إرهابية كانت تقوم بإرسال العبوات الناسفة لتفجيرها في العاصمة دمشق.
حيث يعتبر القيادي المسلح “محمد ماجد الخطيب” الملقب بـ”كلينتون”، أحد أبرز أوجه المجموعات المسلحة في كناكر وهو مقيم حالياً في الأردن ويتلقى الدعم من الاستخبارات الأردنية والإسرائيلية وله صلات وثيقة مع غرفة “موك” ومنظمة “حسن الجوار” التي أنشأها “لواء غولاني” الإسرائيلي شمال هضبة الجولان المحتلة.
ريف دمشق