غاب الهدافون الأوائل في الدوري السوري عن المنتخب الوطني لكرة القدم، ولم ينالوا ود المدرب التونسي نبيل معلول في ظاهرة غريبة من نوعها لأسباب يعلمها وقد نعلمها.
ولا يحق لأي كان التدخل بخيارات المدرب فهذه مهمته، لكن المفارقة العجيبة ألا يكون هؤلاء الأوائل قد حازوا على الرضا، ما يرسم إشارات استفهام عريضة حول واقع الهدافين في الدوري السوري المحلي.
ويحتل صدارة الهدافين في الدوري مهاجم جبلة محمود البحر وله 15 هدفاً، يليه مهاجم الجيش محمد الواكد وله 12 هدفاً، وبالمرتبة الثالثة هداف الطليعة أحمد العمير وله عشرة أهداف.
ويعتمد المنتخب على مهاجم الأهلي السعودي عمر السومة بالدرجة الأولى وعلى محمود المواس القادم من الدوري الروماني.
ويشكل عدم حضور علاء الدين دالي إلى البحرين بسبب منع السفر في الكويت بسبب كورونا ثغرة واضحة في العامل الهجومي، إضافة إلى ذلك جاء استبعاد عمر خريبين من قبل المدرب لأسباب انضباطية.
ما يطرح تساؤلات عديدة من الشارع الكروي عن سبب بقاء العقوبة المفروضة بحقه رغم مبادرة اللاعب بالاعتذار.
ليست المشكلة في المنتخب كبيرة على صعيد التسجيل، إنما المشكلة في الدوري، فهل عجزت أنديتنا على صناعة هدافين على مستوى عال يخلفون هدافي المنتخب المميزين؟