خاص || أثر برس قام أصحاب المحال التجارية في منطقة “الباغوز”، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بإغلاق محالهم احتجاجاً على سياسات “قوات سوريا الديمقراطية”، في المنطقة.
وقال مصادر أهلية لـ”أثر” إن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في مناطق “شرق الفرات”، مقارنة بأسعارها في مناطق محافظة الحسكة، انعكست بشكل كبير على أسعار المواد الأساسية، كما أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي على الرغم من وعود “قسد”، بألا تتأثر المنطقة الشرقية بـ “قانون قيصر”، لم تصرف على الأرض.
ويتزامن ذلك مع إضراب سائقي حافلات النقل في مدينة الشدادي عن العمل للمطالبة برفع تسعيرة الركوب المحددة من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”، نظراً لارتفاع أسعار المحروقات المباعة لهم من قبل “قسد”، معتبرين أن مطالبتهم بتعديل الأسعار تأتي من باب المساواة مع سائقي حافلات النقل في مدن شمال محافظة الحسكة التي كانت “قسد” قد عدلتها على الرغم من كونها تبيعهم ليتر المازوت الواحد بـ ٧٠ ليرة، بينما تبيعه لسكان الريف الجنوبي بسعر يتراوح بين ١٠٠-١٢٥ ليرة سورية.
ويعاني سكان المنطقة الشرقية من تباين أسعار المواد الأساسية بين منطقة وأخرى، إذ تعد المناطق ذات الصبغة الكردية مناطق “مدعومة الأسعار”، الأمر الذي يشير إلى ممارسة “قسد” للعنصرية حتى في تسعير المواد.
محمود عبد اللطيف – دير الزور