نشرت مجلة “الاتحاد الأوروبي” وثيقة تفيد بإضافة اسم وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، إلى قائمة العقوبات المفروضة ضد سوريا من قبل الاتحاد.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نشرته المجلة الرسمية، أمس الجمعة، إن إدراج المقداد ضمن قائمة العقوبات الأوروبية جاء “نظراً لخطورة الوضع في سوريا، ونظراً لتعيينه، مؤخراً وزيراً للخارجية”.
وحمّل البيان المقداد، كونه وزيراً في الحكومة السورية، مسؤوليةً عما أسماها “أعمال القمع العنيفة ضد السكان المدنيين”.
ويقضي القرار بمنع المدرجين على القائمة السوداء من دخول الأراضي الأوروبية وتجميد أصولهم المصرفية في الاتحاد الأوروبي، حيث دخلت العقوبات على الوزير المقداد حيز التنفيذ بدءاً من يوم أمس الجمعة.
وفي السياق ذاته أدان حزب الله إدراج اسم الوزير المقداد على قائمة العقوبات، وأعلن حزب الله عن تضامنه مع الوزير المقداد، مشيداً بخبرته الدبلوماسية الطويلة ودوره الفعال في خدمة الشعب السوري على مدى سنوات في مختلف المواقع والظروف.
وتشمل قائمة العقوبات الأوروبية ضد سوريا أكثر من 300 شخص، في مقدمتهم الرئيس بشار الأسد وأفراداً من عائلته، ومعظم وزراء الحكومة، كما تمنع العقوبات التعاملات التجارية والمصرفية مع الحكومة.
وفي وقت سابق من العام الماضي، وسع الاتحاد الأوروبي قائمة العقوبات، حيث أدرج ثمانية وزراء جدد في الحكومة، حيث شملت كلاً من وزير التجارة الداخلية طلال البرازي، والثقافة لبنى مشوح، والتعليم دارم طباع، والعدل أحمد السيد، والموارد المائية تمام رعد، والمالية كنان ياغي، والنقل زهير خزيم، لأنهم مسؤولون عن “قمع المدنيين السوريين” على حد وصف البيان.