بعد تزايد الغضب الشعبي والمظاهرات ضد “قوات سوريا الديمقراطية”، فكّت “قسد” الحصار عن حيي حلكو وطي في مدينة القامشلي، بعد قيامها منذ نحو أسبوع بمحاصرتهما ومنع إدخال المواد الغذائية إلى الأهالي.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن محافظ الحسكة غسان خليل قوله: “نتيجة التظاهرات والضغط الشعبي الذي نفذه أبناء حيي طي وحلكو، جرى فك الحصار عنهما، وعادت الحياة لطبيعتها”.
حيث نفذت ميليشيات “قسد” لنحو أكثر من أسبوع حصاراً على حيي طي وحلكو في مدينة القامشلي، ومنعت إدخال المواد الغذائية إلى الأهالي، بهدف الضغط عليهم للرضوخ لها، الأمر الذي دفع الأهالي للخروج في تظاهرات ووقفات احتجاجية رافضة لذلك، حيث رفعوا شعارات تندد بميليشيات “قسد” وممارساتها القمعية ضدهم ومنعها إدخال الخبز وخروج الحالات الإسعافية.
وفي السياق ذاته، تجددت أمس الاثنين، المظاهرات ضد “قسد” في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي تنديداً باستمرار “قسد” باعتقال الشبان وتجنيدهم إجبارياً، حيث عمدت ميليشيا “قسد” على الاعتداء على المدنيين وتفريقهم بقوة السلاح كما اختطفت عدد من الأهالي واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وعلى صعيد حالة الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”، فقد قضى أمس الاثنين 3 مدنيين جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، وفقاً لما نقلته وكالة “نورث” المعارضة.