أفادت وسائل إعلام لبنانية، يوم أمس الإثنين، بمقتل مواطن لبناني على يد لاجئ سوري ما أثار حالة من الغضب لدى أهالي بلدة بشري الواقعة شمال شرقي لبنان.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن “العامل السوري (م.ح) أطلق النار على الضحية بعد ظهر الإثنين، إثر خلاف فردي في الوقت الذي كانا يعملان معاً في قطعة أرض يملكها الضحية”، ما أدى إلى موجة من الغضب لدى أهالي بشري وأهل الضحية، الذين قاموا بطرد لاجئين سوريين من المدينة كرد فعل على الجريمة.
ولفتت الوكالة إلى أن مدينة بشري، شهدت قطعاً للطرق من قبل عائلة الضحية، الذين تجمهروا أمام مبنى السراي مطالبين بتسليمهم الجاني، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حالة الغضب في المدينة.
ونعى أهالي وأصدقاء الشاب الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة تخللها صور للقتيل، وذلك وسط موجة من الاستنكار ترافقت مع غضب كبير تشهده المدينة حيث تم إحراق منازل ودراجات نارية للسوريين.
أيضاً، شهدت المدينة حركة نزوح لبعض العوائل السورية خشية من أعمال انتقامية بعد مقتل الشاب اللبناني.
بدوره، الجيش اللبناني، غرد على موقع “تويتر”، قائلاً: “تم تسيير دوريات راجلة في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد التوتر الذي سادها في أعقاب قيام أحد الأشخاص من التابعية السورية بإطلاق النار على المواطن جوزيف طوق، إثر إشكال فردي بينهما ما أدى الى مقتله”.
وكان الجيش قد ذكر أن القاتل قام بتسليم نفسه لقوى الأمن الداخلي وعلى الفور بوشرت التحقيقات بالحادث.