استنتج تقرير للاستخبارات العسكرية التشيكية نشر على موقعها الإلكتروني، أن العالم يقف أمام خطر اندلاع حرب عالمية، وحسب محللي الاستخبارات العسكرية التشيكية، فإن الصراع العالمي حالياً “في المرحلة الأولى”.
ووفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية تقول هذه الوثيقة: “يتم تشكيل وجهة نظر أولئك الذين يستطيعون ويرغبون في المشاركة بنشاط فيها، ويتم بالتدريج تحديد الأدوات التكنولوجية والتي يمكنهم من خلالها التحكم بها”.
وأوردت الوثيقة التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، بمثابة سبب محتمل للصراع.
كما لفتت الوثيقة إلى تراجع أهمية القانون الدولي، وغياب الحوار السلمي كوسيلة لحل التناقضات الناشئة، كما أن الثقة في النظام العالمي موضع شك.
ويعتقد المحللون بالإضافة إلى ذلك، أن التلاعب بالوعي العام يساهم في تصاعد التوتر.
وكانت مجلة المصلحة القومية قد قيمت في وقت سابق فرص نشوب حرب محتملة بين روسيا وحلف الناتو.
وأشار مؤلف النص، كريس أوزبورن بالاستناد إلى آراء خبراء، إلى أن التفوق في العمليات العسكرية طويلة الأمد لصالح الحلف الأطلسي، فيما سيجد الناتو نفسه في وضع رهيب إذا قررت روسيا شن هجوم على دول البلطيق، ولن يتمكن الحلف في مثل هذه الحالة من القيام بأي شيء لمواجهة موسكو.
وقبل يومين حذر قائد أركان الدفاع في الجيش البريطاني نيك كارتر من أن حالة الغموض والقلق السائدة في العالم على خلفية الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا تهدد بإشعال فتيل حرب عالمية جديدة.
وشدد قائد أركان الجيش البريطاني على ضرورة الحفاظ على ذكرى الذين راحوا ضحية الحروب السابقة، لكونها بمثابة تحذير إلى من قد يكرر أخطاء الماضي، مشيراً إلى أن نسيان أهوال الحروب السابقة قد يدفع البعض للاعتقاد بأن شن الحروب قرار عقلاني.