يحسم الأمريكيون اليوم الثلاثاء، الصراع الانتخابي المستمر منذ عدة أسابيع بين الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وباختيار من يفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة، يكون الأمريكيون قد اختاروا كذلك نائب الرئيس.
وفي حال فاز بايدن في الانتخابات، ستكون وللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، السيدة الأولى، جيل تريسي بايدن، أستاذة حصلت على الدكتوراه في اللغة الإنجليزية.
كذلك سيتم في الوقت ذاته انتخاب 35 عضواً في مجلس الشيوخ، وجميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435، و13 من حكام الولايات والأقاليم والحكومات المحلية.
وتجري الانتخابات الرئاسية هذه السنة في ظروف استثنائية، بسبب تفشي وباء كورونا، ما فرض كذلك إجراءات استثنائية وجعل التصويت يكون عن طريق البريد بدل التوجه إلى صناديق الاقتراع، وهو ما سيجعل عملية فرز الأصوات أكثر صعوبة، وإعلان النتائج قد يتطلب وقتا أكثر من العادة.
فبعد أن صوت ما يقارب 100 مليون أميركي مبكرا في الانتخابات الرئاسية بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم، يتوقع أن يصوت الملايين في اقتراع اليوم (يقدر العدد بأكثر من 60 مليونا) للاختيار بين المرشح الجمهوري والرئيس الحالي دونالد ترامب الذي كثف جولاته أمس، وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن.
ويخشى كثيرون في الولايات المتحدة من أنه في حال كانت النتيجة متقاربة للغاية، فإن الانتخابات هذه السنة قد تواجه تحديات قانونية بشأن بطاقات الاقتراع المرفوضة، مما يؤدي إلى مزيد من تأخير إعلان النتيجة.
ومن أكثر الأسباب التي قد تؤدي عادة لرفض بطاقات الاقتراع هو وصولها بالبريد بعد فوات الأوان، وعدم إدراجها في عملية الفرز، فضلا عن أسباب أخرى كأن يكون التوقيع عليها غير واضح.
يشار إلى أن الرئيس الجمهوري ومنافسه الديمقراطي تبادلا مساء أمس الاثنين الانتقادات اللاذعة، وحث كل منهما الناخبين على المشاركة في الاقتراع في ولايات تحتدم فيها المنافسة، في آخر جولة في السباق الانتخابي.