قضى شخصان وأصيب آخرون بينهم أطفال، إثر قصف مدفعي لقوات “التحالف العربي” بقيادة السعودية، على منطقة الحائط بمدينة الدرَيهمي جنوبي محافظة الحُديدة في اليمن.
ونقل موقع “الميادين” عن مصدر “طبي” يمني، قوله: “ضحايا القصف المدفعي لقوات التحالف السعودي على منطقة الحائط بمديرية الدريهمي جميعهم من أسرة واحدة، حيث أودى القصف بحياة امرأتين وأصاب 4 أشخاص بينهم طفلين”.
من جهته، مصدر عسكري يمني، قال: إن “قوات التحالف السعودي تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحُديدة بتكثيف قصفها المدفعي والصاروخي واستحداث التحصينات القتالية”، حسب ما ذكره موقع “الميادين”.
وأضاف المصدر العسكري اليمني أن “القوات المتعددة للتحالف السعودي قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحديدة خلال الساعات الماضية بـ 984 قذيفة مدفعية”.
ولفت إلى أن “خروقات قوات التحالف السعودي في جبهات الحديدة تزامنت مع استحداث تحصينات قتالية وتحليق 4 طائرات حربية و11 طائرة استطلاع خلال الساعات الماضية”.
وكانت طائرات التحالف السعودي قد شنت 11غارة جوية على منطقة بير المرازيق الممتدة بين مديريتي الحزم وخَب والشعْف، واستهدفت غارات جوية أخرى لـ “التحالف” مديريتي مَدغل الجِدعان وصرواح شمالي غرب مأرب ومديرية رحبة جنوبي المحافظة شمالي شرق اليمن.
أيضاً، قصفت طائرات التحالف السعودي بغارتين منطقة باقِم الحدودية مع عسير السعودية شمالي محافظة صعدة شمال اليمن، كما استهدفت بغارتين مدينة حَرض ومنطقة المَرْزق الحدوديتين مع جيزان السعودية في محافظة حَجة شمال غرب البلاد.
جدير بالذكر أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.