ربما لم يخطر بحسبان أكثر المتشائمين من جماهير ليفربول ما جرى في لندن، أمس الأحد، حين خسر فريقهم بطل الدوري أمام أستون فيلا بسباعية، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي.
وخسر حامل لقب البريمرليغ 2-7 في مباراة للنسيان ربما ستكون الخسارة الأقسى لمدرب الفريق يورغن كلوب منذ تولى قيادة الفريق قبل سنوات.
وبات “الريدز” أول حامل لقب للدوري تتلقى شباكه 7 أهداف منذ عام 1953.
وتعكس الخسارة العريضة مستوى ليفربول “الغريب” في مواجهة لن تمضي من دون تداعيات، على الأقل على المستوى النفسي خلال موسم الدوري الإنجليزي الطويل.
ويدين أستون فيلا بهذا الفوز، الذي تزامن الأحد مع هزيمة مذلة لمانشستر يونايتد على أرضه ضد توتنهام 1-6، إلى لاعبه أولي واتكينز بشكل خاص، إذ سجل ثلاثية، مقابل ثنائية النجم المصري محمد صلاح الذي حاول جاهداً تجنيب فريقه هزيمة من هذا العيار لكن من دون أن ينجح.
بدوره، رد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بكل قوة على منتقدي أسلوبه “الدفاعي”، بعدما قاد توتنهام هوتسبير نحو فوز ساحق، بواقع 6-1 على فريقه السابق، مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال مورينيو إن فريقه كان يمكن أن يسجل 10 أهداف في شباك المنافس، لو كان مدربه أكثر ميلاً للأسلوب الهجومي، وفق ما أوردت “رويترز”، الاثنين.
وتعرض مورينيو للانتقادات في الموسم الماضي بعد عدد من العروض الدفاعية ونتائج مخيبة للآمال عقب توليه تدريب النادي اللندني خلفاً لماوريسيو بوكيتينو المقال في تشرين الثاني الماضي.
لكن فوز الفريق الكبير الأحد وضع الفريق ضمن قائمة أفضل مسجلي الدوري الممتاز، بعد أن رفع رصيده إلى 12 هدفاً في أربع مباريات متساوياً في ذلك مع إيفرتون وليستر سيتي.