كشف موقع ألماني أن السلطات السعودية صعدت حملة القمع بحق المعارضين المحتجزين في السجون، وأسرهم.
جاء ذلك بالتزامن مع اعتقال السلطات السعودية، فرداً آخراً من عائلة ضابط المخابرات السابق سعد الجبري.
وتقدم الجبري في وقت سابق من آب الجاري بدعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في محكمة أمريكية، متهما إياه بإرسال فريق لقتله في كندا على غرار جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ونقل موقع “دويتشه فيله” عن لينا، شقيقة لجين الهذلول، الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة، قولها إن أفراد عائلتها “قلقون للغاية لأنهم لم يسمعوا شيئا من لجين منذ 9 حزيران الماضي”.
وتساءلت لينا: “لا نفهم لماذا تقطع السلطات كل الاتصالات إذا لم يكن لديها ما تخفيه”، مشيرةً إلى أن شقيقتها “تعرضت في أول مرة احتجزت فيها للتعذيب”.
كما استند الموقع على تقرير لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية يشير إلى أن أخبار الداعية السعودي البارز سلمان العودة، الذي اعتقل في 2017 ويواجه عقوبة الإعدام، انقطعت منذ أيار الماضي.
فيما تم عزل عائلتي الأميرة بسمة بنت سعود وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، بحسب تصريحات أدلى بها مصدر مقرب من القضية للإذاعة الألمانية ولم تكشف عن هويته.
وقالت “دويتشه فيله” إن الاتصال ببسمة بنت سعود “انقطع منذ نيسان بعد أن ناشدت علناً بن سلمان بإطلاق سراحها”، ولم تعلق السلطات السعودية على تقرير موقع الإذاعة الألمانية.
وفي وقتٍ سابق نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية مقالاً تحدثت فيه عن حادثة قتل المواطن السعودي عبد الرحيم الحويطي الذي قتله ابن سلمان بسبب انتقاده مشروع “نيوم” والسلطات في بلاده.
وجاء قتل الحويطي بعد شهر من الاعتقالات لأميرين بارزين، رفضا دعم خطط ولي العهد، الذي سيخلف والده الملك سلمان.