شهدت مدينة عفرين التي تحتلها تركيا في ريف حلب الشمالي خلال أقل من 24 ساعة على حدوث انفجار أول، انفجاراً ثانياً بالإضافة إلى غيره من الحوادث الأمنية التي تشهدها عفرين وغيرها من المناطق التي تحتلها تركيا والمجموعات التابعة لها شمالي سورية، في إطار حالة الفلتان الأمني المتفشية في تلك المناطق.
وأكدت صحيفة “الوطن” السورية أن مدينة عفرين شهدت اليوم الثلاثاء، انفجاراً جديداً ناجماً عن عبوة ناسفة انفجرت على طريق جنديرس بأطراف المدينة، ما أدى إلى أضرار مادية، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما انفجرت أمس الاثنين عبوة ناسفة في عفرين تسببت بجرح أكثر من 10 أشخاص بينهم ثلاثة مسلحين أحدهم، بينما البقية هم من المدنيين الذين كانوا متواجدين في المكان لحظة الانفجار.
وفي السياق ذاته، نقلت “الوطن” عن مصادرها اليوم الثلاثاء أنه تم العثور على جثة شاب، ضمن أرض زراعية غربي مدينة إعزاز المحتلة في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن ظروف وطبيعة مقتله والجهة الفاعلة.
وفي مدينة الباب أطلق مجهولون النار على مواطن في مدينة الباب المحتلة شرق حلب ما أدى إلى إصابته بجروح، على حين فرّ المسلحون على دراجات كانوا يستقلونها.
يشار إلى أن هذه الحوادث الأمنية في مناطق سيطرة الاحتلال التركي شمالي سورية باتت تعتبر شبه يومية، إلى جانب الاشتباكات التي تشتعل بين المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي، دون أن تتخذ قوات الاحتلال التركي أي إجراء عملي للحد من هذه الاشتباكات أو لضبط الوضع الأمني في تلك المناطق التي احتلتها.