تقضي النساء وقتاً طويلًا في مكان العمل ،وقد تضطر للجلوس على مكتبهن لساعات طويلة خاصةً إذا كانت وظائفهن مكتبية حركتها قليلة، لذلك يلاحظ عليهن زيادة كبيرة في الوزن، كما يمكن أن يتطور الأمر لمشاكل نفسية قد تظهر في صورة أعراض عضوية على الجسم.
تقضي النساء وقتاً طويلًا في مكان العمل، وقد يضطرون للجلوس على مكتبهم لساعات طويلة خاصةً إذا كانت وظائفهم مكتبية حركتها قليلة، لذلك يلاحظ عليهم زيادة كبيرة في الوزن، كما يمكن أن يتطور الأمر لمشاكل نفسية قد تظهر في صورة أعراض عضوية على الجسم.
كما أكدت أحدث الأبحاث الطبية في السويد على أن ضغوط العمل تؤدي إلى زيادة وزن السيدات، مبينةً أن التعرض طويل المدى لضغوط الوظيفة كان له دور في زيادة أوزان النساء بصورة خاصة على عكس الرجال.
ولفتت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة (جوتنبرج) السويدية إلى أن أكثر من نصف النساء اللاتي تعرضن لمطالب عالية في وظيفتهن، حدثت لهن زيادة كبيرة في الوزن على مدى 20 عاماً، وكان هذا الارتفاع في الوزن أعلى بنسبة 20% منه في النساء الخاضعات لمتطلبات العمل الأقل وطبيعة الإنجاز الأقل.
ويحفز التوتر والضغط العصبي الناتج عن ضغط الشغل والمواعيد النهائية لتسليم المهام المطلوبة، الجسم على إفراز الكورتيزول المعروف بهرمون الجوع، الأمر الذي يزيد الشهية ويؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام.
وأشار الخبراء إلى مجموعة من الخطوات التي تساعدك على تفادي الوزن الزائد المرافق لضغط العمل، وأهمها تجنّب الأطعمة التي تزيد نسبة الحموضة في الدم لدورها في توتر الأعصاب، كالتخفيف من تناول اللحوم الحمراء والاستعاضة عنها بالأسماك والجبن والبيض، ويستحسن الإكثار من تناول السلطات الطازجة، خصوصاً الخس، إضافةً إلى التخفيف من استهلاك الفطائر بأنواعها المختلفة، مع استبدال السكر الأبيض بالسكر الأسمر الخشن فهو أقل تكويناً للحموضة.
كما تساعد ممارسة الرياضة على تحسّن المزاج والنفسية، فضلاً عن الحصول على وزن مناسب، إضافةً إلى الابتعاد عن العصبية والتوتر قدر الإمكان أثناء تناول الوجبة ومحاولة إيجاد جو مرح لها، فذلك يساعد على الاستفادة التامة من العناصر الغذائية التي تحتويها.