لم تتفاجأ الأندية والجماهير في سورية بقرار اتحاد الكرة بتمديد تأجيل الدوري المحلي لإشعار آخر، رغم الإعلان مسبقاً عن استئنافه منتصف الشهر الحالي، ليبقى مستقبل الدوري السوري مبهماً حتى الآن.
ويكثف اتحاد الكرة برئاسة العميد حاتم الغائب اجتماعاته خلال الأيام المقبلة لحسم مستقبل الدوري السوري خصوصاً بعد مطالبة الأندية بقرار تخفيض الرواتب الشهرية للمدربين واللاعبين، ومن ثم حسم مصير الدوري بشكل رسمي ونهائي.
ويرصد موقع “كورة” الرياضي 3 سيناريوهات متوقعة لـ مستقبل الدوري السوري في ظل الأزمة الحالية:
دوري مصغر:
أحد أهم الخيارات التي يدرسها اتحاد الكرة هي إقامة دوري مصغر، وبدون جمهور حيث تلعب فرق المربع الذهبي دوري من مرحلة واحدة.
وسيحمل تشرين المتصدر مع بداية الدوري المصغر 6 نقاط والوثبة الوصيف 3 نقاط، فيما لن يحمل فريقي الجيش وحطين أي نقطة.
ويتوج متصدر الدوري المصغر بطلاً للدوري الممتاز، وسيكون أول ممثل للكرة السورية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في النسخة المقبلة.
فيما سيكون الوصيف ممثل الكرة السورية في بطولة الأندية العربية.
وسيلغى الهبوط هذا الموسم ليكون عدد فرق الدوري خلال الموسم المقبل 16 فريقاً، فيما ستهبط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى بدلاً من فريقين.
دوري طبيعي:
يترقب اتحاد الكرة السوري انحصار الفيروس على مستوى العالم، ليقرر استئناف الدوري بشكل طبيعي وبحضور جماهيري وذلك بعد شهر رمضان المبارك.
هذا السيناريو مرهون بشرط أن يوافق الاتحادان الآسيوي والدولي، على عودة المسابقات في كل دول العالم.
الدوري سيكون طبيعياً في حال تم القضاء على الفيروس وظهور طرق وقائية للحد من انتشاره، خصوصاً أن سورية لم تسجل سوى 25 حالة مصابة بالفيروس، وتم التأكد من شفاء 4 حالات منها.
دوري بلا جمهور:
أحد أهم السيناريوهات المتوقعة هي استئناف الدوري لكن بدون جمهور، وبشروط قاسية بين اللاعبين للحد من انتشار كورونا.
وأكد إبراهيم أبا زيد الأمين العام للاتحاد السوري، في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” أن استئناف الدوري بهذا السيناريو ممكن، فيما لم يفكر المجلس بإلغاء المسابقة، لأنه سيكون ظالماً للعديد من الفرق وخاصة فرق المربع الذهبي.