تسببت الاعتداءات التركية المستمرة في مناطق الشمال السوري والتي طالت المدنيين والبنى التحتية، بخروج محطة تحويل كهرباء ناحية تل تمر في ريف الحسكة عن الخدمة.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” اليوم السبت، أنه نتيجة استهداف خطوط نقل التوتر المغذية للمحطة من قبل قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها خرجت محطة تحويل كهرباء ناحية تل تمر في ريف الحسكة عن الخدمة.
وقال مدير عام شركة الكهرباء المهندس أنور عكلة: “إن قوات الاحتلال التركي استهدفت خط 66 ك.ف في منطقة أم الكيف والذي يغذي محطة تحويل تل تمر بالطاقة الكهربائية ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وحرمان أهالي ناحية تل تمر والمناطق المحيطة بها من التغذية الكهربائية” مشيراً إلى أن الورشات الفنية ستعمل على إصلاح أضرار الاستهداف بالسرعة الممكنة وإعادة الخدمة إلى المشتركين.
وفي سياق متصل، تستمر قوات الاحتلال التركي بقطع مياه الشرب عن محافظة الحسكة شمالي سورية، حيث أفادت “سانا” بأن عمال مؤسسة المياه مستمرون بصيانة الأضرار التي لحقت بخط نقل المياه القادم من محطة علوك والمغذي لمدينة الحسكة وذلك بعد استهدافه بقذائف المدفعية من قبل العدوان التركي في منطقة أم الكيف أمس الأول.
وبين مدير مؤسسة المياه المهندس محمود عكلة: “أن العمال يعملون بشكل متواصل وتحت الخطر من أجل صيانة الخط الذي تعرض لأضرار بأكثر من مكان وبالسرعة القصوى وإعادة ضخ المياه عبره وتغذية مدينة الحسكة وما حولها بالمياه مجدداً”.
وكانت “اليونيسف” قد أدانت في تقرير لها إقدام الاحتلال التركي على قطع المياه عن الحسكة في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم، مشيرة إلى أن قطع المياه يضع حياة مئات الأطفال في خطر.
وتعمد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الموجودين في مدينة رأس العين وريفها إلى استهداف البنى التحتية والمنشآت الخدمية الموجودة في ريفي المحافظة الشمالي والغربي بشكل متكرر، وذلك تحت عنوان حماية أمنها القومي.