أكدت وسائل إعلام معارضة أن المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية والتي تسيطر عليها المجموعات المسلحة قد تشهد كارثة إنسانية في حال تفشى فيها فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى عدم وجود أي معدات للتعقيم فيها.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن منطقة شمالي غرب سورية تشهد غياباً لمعظم مستلزمات التعقيم والوقاية مثل الكمامات والقفازات الطبية، فضلاً عن ارتفاع أسعارها إن وجدت، كما لا تتوفر في المشافي إجراءات لمواجهة مخاطر انتشار الفيروس والحجر الصحي في ظل وجود نحو 4 مليون مدني.
وأشار “المرصد” إلى أن هذه المناطق لا تخضع لأي إجراءات احترازية للوقاية من خطر تفشي هذا الفيروس، لافتاً إلى أن الأسواق تشهد ازدحاماً كذلك الحدائق والمشافي والمساجد، دون صدور قرارات جدية لحماية المدنيين من هذا الفيروس.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أبدت قلقها من تفشي كورونا في مناطق الشمال السوري، مشددة على أن هذه المناطق لا تخضع لسيطرة الدولة السورية وبالتالي لا تخضع لأي إجراء من الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الدولة السورية.
يذكر أن وزارة الصحة أكدت أنه لم يتم إلى الآن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق الدولة السورية الأمر الذي أكدته أيضاً منظمة الصحة العالمية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية المشددة التي تتخذها الدولة السورية لمنع تفشي الفيروس.