عادت مجدداً حالة قطع الطرقات في لبنان بعد أن استقرت الأوضاع لأسابيع قليلة، حيث عمد عدد من المحتجين على الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي، أمس الأربعاء، إلى قطع الطرق في مختلف المناطق اللبنانية.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن المحتجين طالبوا بـ “استعادة الأموال المنهوبة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، رافضين سياسات المصارف التي تحجز أموال المودعين الصغار لديها”.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن أن قطع الطرقات تسبب بحدوث مواجهات طفيفة بين المحتجين والقوى الأمنية نتج عنها بعض الإصابات في طرابلس.
وقد أدت عمليات قطع الطرقات إلى وقوع مواجهات طفيفة ما بين المحتجين والقوى الأمنية نتج عنها بعض الإصابات في طرابلس.
بدورهم، ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا لاستئناف التحركات الشعبية، بدءاً من يوم الجمعة المقبل في مختلف المناطق اللبنانية.
وكانت قيادة الجيش اللبناني، نشرت تغريدة على موقع “تويتر”، جددت من خلالها “احترامها حق المواطنين بالتعبير عن رأيهم بحرية، والتزامها تأمين حق المواطنين بالتنقل بحرية”، داعية المحتجين إلى “الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق، والالتزام بتوجيهات القوى الأمنية لحفظ الأمن”.
وبالنسبة لحالة الطرقات اليوم الخميس، أفادت غرفة التحكم المروري بأن كل الطرقات ضمن منطقة الشمال سالكة باستثناء ساحة النور، فيما أوتوستراد صور ـ بيروت سالك بالاتجاهين.
وذكرت غرفة التجكم المروري أيضاً، أن اوتوستراد طرابلس – بيروت سالك بالاتجاهين، مشيرة الى أن طريق عام بلدة غزة البقاعية ما زالت مقطوعة.
تجدر الإشارة إلى لبنان يشهد منذ 17 تشرين الأول من عام 2019 الفائت، تظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، ما تسبب بأزمة مالية، كما أن سعر الدولار الواحد وصل في السوق الموازية ومحال الصيرفة إلى 2500 ليرة لبنانية.