واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة في ريف إدلب وتمكن مؤخراً من استعادة المزيد من القرى والبلدات في تلك المنطقة.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن الجيش السوري تابع استهدافاته لمواقع المجموعات المسلحة على محور سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ونفذ ضربات نارية مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ على مواقعها وخطوط إمدادها ومحاور تحركها وأوقع في صفوفها العديد من القتلى ودمرت عدة مدرعات وعربات ثقيلة.
ونقلت الوكالة عن مصادرها في إدلب أن قوات الاحتلال التركي مستمرة بتقديم الدعم المباشر للمجموعات المسلحة في إدلب، في جميع وسائط الدعم الناري المدفعي والصاروخي والطيران المسير المتطور والذي يتم من خلاله استهداف مواقع الجيش وتقديم المعلومات للمجموعات المسلحة.
وأضافت “سانا” أن قوات الاحتلال التركي لا تزال تنخرط ضمن صفوف المجموعات المسلحة خلال هجمات المسلحين ضد الجيش السوري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في وقت سابق اليوم أن العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب وقتل 33 منهم، كانوا في صفوف المسلحين.
وفي السياق ذاته، أكدت “سانا” أنه بعد أقل من 24 ساعة على استعادة السيطرة على جبل شحشبو الاستراتيجي و7 قرى تمكن الجيش السوري أمس الجمعة، خلال عمليات مكثفة وتمهيد ناري من سلاحي المدفعية والصواريخ، من استعادة السيطرة على قرى المنصورة والزيارة وخربة الناقوس وتل واصل وزيزون جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي وأقصى ريف إدلب الجنوبي.
يشار إلى أن عمليات الجيش السوري في إدلب مستمرة بالرغم من الدعم الكبير التي يقدمه النظام التركي للحد من هذه العملية العسكرية وذلك من خلال دعم المجموعات المسلحة العسكري واللوجستي والقتال إلى جانبهم، إضافة إلى محاولاتها على الصعيد السياسي.