أكد النائب الأول للرئيس العراقي نوري المالكي، أنه لا يمكن السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أرض العراق، مضيفاً أن سوريا لن تقسم.
وقال نوري المالكي خلال مقابلة مع قناة الميادين: “إن السعودية كانت في مقدّمة الذين يريدون توجيه ضربات دولية لسوريا لإسقاطها على غرار إسقاط ليبيا، وأنه لولا اعتراض روسيا والصين لضُرِبَت سوريا بغطاء الجامعة العربية على طريقة العراق وليبيا”، مضيفاً أن “سقوط الموصل بيد “داعش” مؤامرة سياسية خُطط لها على خلفيات طائفية”.
كما أشار المالكي إلى أن الإرهاب يحتاج إلى حرب عالمية، بعدما كانت الدول تعتقد أنه أسلوب لمعاقبة سوريا والعراق؟
وقال: “لو سقطت سوريا بيد المنظمات الإرهابية لسقطت بغداد ولبنان والأردن ووقعت مشكلة في خريطة المنطقة السياسية”، مضيفاً: “رفضُنا الدخول كطرف ضد سوريا وعدم إعطاء الحصانة للجنود الأميركيين جعلا الموقف الأميركي سلبياً”.
المالكي أضاف أن المخطط كان يهدف إلى تقسيم سوريا والعراق إلى دويلات ودول أخرى لصالح “إسرائيل”، لكن انتصارات الجيش العراقي والجيش السوري تقلّص فرص مشاريع التقسيم، لأنه حين تتراجع قدرة الإرهاب تتراجع تلقائياً مشاريع التقسيم.
وختم المالكي مقابلته بقوله: “إن سوريا في طريقها إلى الحل السياسي والشعب السوري سيقول كلمته في صناديق الاقتراع وإنه من غير المسموح لسوريا بأن تتقسم وإن مصيرها يقرره شعبها”.