أثر برس

الثلاثاء - 30 أبريل - 2024

Search

أهالي قرية السامية في ريف اللاذقية يبادرون لصيانة مدرسة أطفالهم

by Athr Press G

خاص || أثر برس في مبادرة تعكس أهمية تضافر الجهود الأهلية لخدمة المجتمع والارتقاء بسوية وأداء المؤسسات التربوية والخدمية، قام أهالي قرية السامية في ريف اللاذقية بالتعاون مع كافة الفعاليات الموجودة في القرية وعلى رأسها مجلس البلدية بأعمال صيانة لأبواب ونوافذ وحمامات مدرسة الشهيد عصام درويش حلقة أولى.

مديرة المدرسة أرسولا دنورة قالت لموقع “أثر برس”: “منذ أكثر من شهر ونحن نعقد اجتماعات مع أهالي القرية بحضور رئيس البلدية والمختار وأمين الفرقة الحزبية، بهدف إشراك المجتمع الأهلي في عملية صيانة المدرسة التي تعاني من نوافذ مكسورة وأبواب مخلعة ناهيك عن مشاكل في الحمامات تشمل الحنفيات وأنابيب المياه”.

وأضافت دنورة: “ما دفعنا إلى إشراك المجتمع الأهلي في القرية بأعمال صيانة المدرسة وقبل انتهاء العام الدراسي هو واقع الحال الذي يضطرنا في الأيام الماطرة إلى إخراج الطلاب من صفوفهم ووضعهم في الممر نظراً لدخول الأمطار من النوافذ المتكسرة وتجمعها في القاعات الصفية”.

واستدركت دنورة: “حرصاً منا على إجراء أعمال الصيانة بدون التأثير على العملية التدريسية، تقصدنا أن تجري أعمال الصيانة خلال العطل إذ تم الانتهاء من تركيب النوافذ يوم الجمعة، وصيانة الأبواب يوم السبت، على أن تنتهي أعمال “الصحية” غدا الأحد”.

وأوضحت دنورة أن المدرسة تضم ٧٠٠ طالب موزعين على 4 حلقات ابتدائي – إعدادي- ثانوي- فنون نسوية، وتتألف من 3 طوابق وكل طوابق يضم 7 قاعات صفية عدا عن الغرف الإدارية.

وتوجهت دنورة بالشكر لأهالي القرية ولجميع الفعاليات التي شاركت في هذه المبادرة انطلاقا من حرصهم على حماية الطلاب من برد الشتاء وأمطاره.

بدوره قال رئيس مجلس بلدية السامية المهندس أيمن درويش لموقع “أثر برس”: “ضمن المبادرة التي انطلقت الجمعة لصيانة المدرسة، باشرنا بالأولويات بدءاً من صيانة النوافذ ومن ثم الأبواب والألواح (السبورة) وطاولات المعلمين انتهاءً بأعمال الصحية في الحمامات.

وبينّ درويش أن عدد من الأهالي شاركوا بورش الصيانة من ناحية أعمال النجارة والحدادة وأعمال صيانة أخرى، مؤكداً أن بعض الأهالي في الأيام الماطرة يمتنعوا عن إرسال أولادهم الى المدرسة بسبب عدم وجود نوافذ تقيهم من الأمطار.

وأشار درويش إلى أن بلدة السامية تضم السامية ومزرعة السامية وشير المغارة والعذرية، موضحاً أن جميع أبناء هذه القرى يدرسون في مدرسة “الشهيد عصام درويش”  .

وأعرب درويش عن أمله أن تتعمم هذه المبادرة الأهلية في السامية وغيرها من قرى اللاذقية للارتقاء بالواقع التربوي والخدمي بما يصب في خدمة المجتمع ومصلحة الوطن.

 

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً