بعد الحديث عن الخلافات والانشقاقات التي حدثت بين مسلحي المجموعات المسلحة، أعلن أحد متزعمي الفصائل المسلحة التابعة لتركيا أن متزعم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني، قرر سحب قواته من إدلب باتجاه الحدود الشمالية مع تركيا، بعد ساعات على عقده اتفاق مع مسلحين للدخول إلى المنطقة.
وكتب مصطفى سيجري أحد قياديي ما يسمى بـ “الجيش الوطني” التابع لتركيا ، تغريدة عبر حسابه في تويتر قال فيها: “تم رصد قرارات الجولاني في لقاء جمعه مع بعض قياداته وقد تحدث فيه عن ضرورة الانسحاب والتراجع، والتحصن في المناطق الحدودية بدعوى عبثية المعارك بالقرب من الطرق الدولية”.
ويأتي الكشف عن هذا الإجراء بعدما أعلن “المرصد” المعارض عن التوصل لاتفاق بين “النصرة” و”الجيش الوطني” يسمح بدخول مسلحي الأخير إلى إدلب، حيث أكدت وسائل إعلام معارضة مسبقاً أن الجولاني منع دخول مسلحي الفصائل إلى إدلب.
وسبق وأعلن “الجولاني” عن رفضه لإرسال مسلحين ومساعدات عسكرية للمسلحين في إدلب، خوفاً من مقتل المزيد منهم، وذلك بعدما قُتل العشرات من مسلحي “النصرة” والمجموعات المتحالفة معها خلال العملية العسكرية التي يشنها الجيش السوري في ريف إدلب، حيث استعاد على إثرها أكثر من 45 قرية وبلدة.