أوضح مدير مؤسسة الدواجن سراج خضر أنه لا علاقة للأعياد بارتفاع أسعار الفروج، مرجعاً السبب إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وفول الصويا بين ٤٠-٥٠٪ خلال الأسابيع الأخيرة والتي تشكل 70-80% من التكلفة.
وأكد خضر خلال حديث له على إذاعة “شام إف إم” أن هناك صعوبات كبيرة لحقت بالقطاع تتعلق بالمواد الداخلة في عملية إنتاج مادة الفروج، مبيناً أن كتلة فول الصويا ارتفعت من 250 إلى 500 ألف للطن الواحد، والذرة الصفراء كانت 118 – 120ألف للطن الواحد أصبحت حالياً بحدود الـ 180ألف ليرة للطن، ما انعكس سلباً على الإنتاج الذي أوقف من قبل نسبة كبيرة من المنتجين والمربين وبالتالي قل العرض مع بقاء الطلب نفسه.
كما لفت مدير مؤسسة الدواجن إلى أن نسبة كبيرة من المربيين أحجموا عن التربية ولم يكن يوجد أي حل آخر أمامهم سوى ذلك باعتبار العلف مواد سريعة العطب، منوهاً بأنه عند تخفيض أسعار المواد العلفية يعود المربي للعمل وتطرح المادة في السوق بشكل جيد.
وأرجع خضر سبب ارتفاع أسعار المواد العلفية إلى الارتفاع بسعر الصرف ولكونها مستوردة، والإحجام من مستوردي هذه المادة على الاستيراد، باعتبار أن الإنتاج المحلي لا يكفي حاجة القطر، ولكن سد ثغرة بسيطة من حاجة الذرة الصفراء، منوهاً بأن المواد العلفية لا تحوي على أي مادة هرمونية وهي تحتاج لكلفة أكبر ويجري حالياً البحث عن تأمين مادة علفية مخفضة للتكلفة.
وأشار إلى أن الإنتاج المحلي يكفي حاجة المواطنين من الدجاج والبيض، لافتاً إلى أنه لا يتوقع العمل على الاستيراد للمادة خلال الفترة المقبلة، ويجري حالياً العمل على إجراءات لتأمين المادة بأقل سعر، منوهاً إلى أن تسعير الفروج هو مسؤولية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وقدمت الحكومة السورية في شهر كانون الثاني الفائت، توصية خاصة لوزارة الزراعة سمحت من خلالها بتسعير بعض المنتجات الزراعية أهمها الفروج والبيض.