شدد نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، والرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء جمعهما في دمشق على ضرورة عودة الثروة النفطية السورية إلى البلاد، كما تناولوا خلال اللقاء ملفات أخرى تتعلق بالاقتصاد السوري.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن بوريسوف قوله: “نعم، ناقشنا أمور النفط، الوضع في الفرات يتحسن، أعتقد أن جميع الآبار النفطية السورية سوف تصبح بالتدريج ملكاً للدولة والوضع سيستقر”.
وأضاف بوريسوف أنه تمت أيضاً مناقشة مسائل استعادة المطارات والسكك الحديدية والطرق في سورية، لافتاً إلى أن العقوبات الأجنبية هي العائق الرئيسي اليوم على طريق انتعاش الاقتصاد السوري.
كما أفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن الرئيس الأسد، وبوريسوف، أعربا عن ارتياحهما لتطور التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين للوصول إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية وروسيا على الصعيدين العسكري والسياسي.
ووصل اليوم الثلاثاء إلى دمشق، نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، بزيارة تستغرق يومين التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث خلالها أيضاً موضوع مرفأ طرطوس وتوريد المنتجات الزراعية.