عاد من جديد إلى وسائل الإعلام الحديث عن الواقع الأمريكي في سوريا خصوصاً بعدما أعلنت عن وقف تسليحها للمعارضة السورية، وجميع التطورات المدانية التي حدثت على الأرض السورية.
حيث حذّرت شبكة “cnn” من أن أمريكا في سوريا ستتجه نحو منطقة خطيرة فورد فيها:
“إن المعركة تتحرك بلا هوادة نحو مجموعة من الأراضي حيث تقع الطرق السريعة الرئيسية التي تربط العراق وسوريا، ووفقاً لتقييم أجرته وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية في أيار، فإن تنظيم “داعش” ينقل قادته الرئيسيين من الموصل والرقة إلى ملاذات آمنة، كما أنشأت الولايات المتحدة قاعدتين صغيرتين على طول الحدود العراقية السورية في محاولة لوقف النظام السوري من السيطرة على المنطقة، وفي الوقت الحالي يصطف المتنافسون الرئيسيون في جبهتين، نظام بشار الأسد مع حلفائه في موسكو وطهران ضد الولايات المتحدة”.
أما صحيفة “الحياة” فعزت سبب تغير السياسة الأمريكية إلى تشتت المعارضة لمعارضات فقالت:
“لقرار وقف تسليح المعارضة السورية أسباب سياسية وموضوعية على الأرض تتمثل بتشتّت المعارضة إلى معارضات، ووصول أسلحة أميركية إلى أيدي تنظيمات إرهابية، نتيجة الحروب المتنقلة بين الفصائل، انتهوا إلى قناعة أميركية بأن أموال دافع الضرائب الأميركي تذهب سدى، انتهيا إلى قناعة أميركية بأن أموال دافع الضرائب الأميركي تذهب سدى، بعد أن أنفقت الولايات المتحدة ما يقارب نصف بليون دولار على برنامج دعم المعارضة الذي كانت تشرف عليه وكالة(سي آي أي)”.
أما مجلة “نيوزيك” الأمريكية فوجدت أن الوجود الأميركي في سوريا بخطر بسبب روسيا حيث ورد في صفحاتها:
“قال رئيس القوات الخاصة ريموند توماس: روسيا حصلت على موطئ قدم لها في سوريا أكثر مصداقية من الولايات المتحدة، وقد تستخدم هذا النفوذ لطرد وإخراج القوات الأمريكية من هناك وأوضح توماس، أنه في الوقت الذي تشكل فيه مكافحة الإرهاب أولوية بالنسبة لبلاده، إلا أن القانون الدولي والمواثيق الدولية يمكن أن تمنع الولايات المتحدة من البقاء في سوريا، حيث كان تدخلها وتواجدها غير شرعي، ولم يجر بموافقة من الحكومة السورية التي تتمتع بالسيادة”.