كشف “المرصد” المعارض نقلاً عن أحد المختطفين السابقين لدى فصيل “فرقة الحمزات” التابع لتركيا بأنه يوجد مسلحين ضمن الفصيل كانوا يعملون مع تنظيم “داعش”,
وبحسب ما نقل “المرصد” عن الشخص المختطف فإن “الكفيل” الذي ساهم في إخراجه وبعض المختطفين الآخرين، حصل على مبلغ ٦٠ ألف دولار منحها أمس إلى شخص آخر.
وأضاف المصدر، وفق ما نقل “المرصد”، “أنه كان من بين مسلحي الفصيل الموالي لتركيا شخص يعمل مع قيادي في فصيل الفاروق ثم أصبح أميراً بتنظيم داعش في ولاية حمص، كما يسمونها، وكان هناك ثلاثة من أمراء الدواعش أيضاً بين مسلحي فرقة الحمزات ظلوا منتمين إليها لما يزيد على عام تقريباً”.
وقال المصدر: “كانوا عناصر في تنظيم داعش ثم انتقلوا إلى مدينة الباب وانضموا لصفوف فرقة الحمزات، ثم حدثت عملية اختطافي وجرى كشفهم وفصلهم دون محاسبة وكأنهم أخطأوا وعفا الله عنهم، ولا تزال تصلنا تهديدات حتى اللحظة من تلك العصابة ونحن في الأراضي التركية”.
ويعتبر فصيل “فرقة الحمزات” من الفصائل المقربة من تركيا، ونشرت العديد من الصحف الأوروبية تقارير تضمنت لقاءات مع مسلحين تابعين للتنظيم، كشفوا خلالها عن المساعدات التي تلقوها من تركيا، كما كشفت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية عن الخدمات التي تقدمها تركيا إلى مسلحي تنظيم “داعش”، كالهيئة الطبية والتي تم بناؤها من قبل ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سمية، لمعالجة المصابين من مسلحي “داعش” ومساعدتهم.