أعلن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” مصطفى بالي، أن “الوحدات الكردية” انسحبت اليوم من المزيد المناطق الحدودية مع تركيا، وذلك ليبقى الجيش السوري وحده المنتشر في تلك المناطق.
وقال بالي، لقناة “روسيا اليوم“: “إن الوحدات الكردية انسحبت من مدينتي عامودا والدرباسية الحدوديتان مع تركيا واتجهت جنوباً” مؤكداً أن “الوحدات الكردية انسحبت 32 كم جنوباً، مشيراً إلى أن الجيش السوري سينتشر على كامل الحدود مع تركيا.
وفي هذا السياق، أصدرت القیادة العامة لـ”قوات سوریا الدیمقراطیة” اليوم الأحد بياناً، جاء فيه: “بعد المناقشات المكثفة مع روسیا حول تحفظاتنا السابقة، وافقنا على تطبیق مبادرتھا لوقف العدوان التركي على شمال شرقي سورية” وذلك تنفيذاً للاتفاق التركي-الروسي الذي عُقد مؤخراً في سوتشي.
وأضاف البيان “سنعيد نشر قواتنا في مواقع جدیدة بعیدة عن الحدود التركیة – السوریة، وذلك حقناً للدماء ولتجنیب سكان المنطقة آلة الحرب التركیة”، وشدد البيان على أن قوات حرس الحدود السورية ستنتشر على الشريط الحدودي بين سورية وتركيا.
من جهتها، أكدت الوكالة السورية الرسمية “سانا” أن التقدم المستمر للجيش السوري قلص المسافة باتجاه الحدود التركية إلى ٣ كلم.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن اتفاق بين “الوحدات الكردية” والدولة السورية يقضي بإعادة كافة مناطق الشمال الشرق السوري للدولة السورية.