بالتزامن مع الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها معظم المناطق في لبنان أعلن النائبان نعمة أفرام وشامل روكز، أنهما باتا خارج تكتل “لبنان القوي” الذي شكله حزب “التيار الوطني الحر” الموالي للرئيس اللبناني ميشيل عون.
ووفقاً لموقع “إم تي في” اللبناني، فإن أفرام قال: “أؤيد مطالب اللبنانيين وأشكرهم لأنهم أظهروا لنا أجمل صورة للبنان.. منذ فترة اتخذت مواقف متميّزة عن مواقف التكتل الذي أنتمي إليه ولا أوافق على طريقة معالجة الأزمة من خلال الورقة الإصلاحية، لذلك أطالب باستقالة الحكومة”.
وتابع النائب المستقيل مشدداً على ضرورة أن تتم الاستجابة لمطالب الشارع بسرعة وتشكيل حكومة بأسرع وقت لإعادة الثقة.
من جهته، صهر الرئيس عون الجنرال شامل روكز قال: “لا أجتمع مع هذا التكتل منذ الموازنة ومنذ المس بحقوق العسكريين”.
من جهة ثانية، أعاد الجيش اللبناني، اليوم السبت، فتح عدد من الطرق التي عمد المتظاهرون إلى إغلاقها، في إطار الاحتجاجات التي تجتاح لبنان منذ 10 أيام، بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.
ويستمر اللبنانيون بالتظاهر منذ 17 تشرين الأول الجاري، وذلك احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في لبنان وللمطالبة بتنحي الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، إلا أن رئيس الحكومة سعد الحريري قدم ورقة اقتصادية للإصلاحات بعد أيام من بداية الاحتجاجات لكن بعض المتظاهرين عبروا عن رفضهم لها.