خاص || أثر برس كشف عدد من الفنيين وأصحاب الورش المختصين بصيانة وإصلاح السيارات في مدينة حلب، خلال حديث لـ “أثر برس”، عن الطريقة المثلى للتخلص من المشاكل والأعطال التي تتسبب بها رداءة نوع البنزين الذي يوزع في المدينة، والتي كانت أدت خلال الفترة الماضية إلى حدوث أعطال بالجملة في السيارات على صعيد “المصافي” و”الطرنبات” ومضخات البنزين.
وأجمع الفنيون على أن الحل الأفضل للتخلص من تلك المشاكل، يتمثل بخلط البنزين بعد تعبئته في السيارة، مع كمية من زيت المحرك، بمعدل إضافة ربع كيلو من الزيت لكل أربعين ليتراً من البنزين.
وكشف أحد المختصين بإصلاح السيارات، لـ “أثر برس” بأن معظم الأعطال التي يتسبب بها البنزين المباع في حلب، تعود إلى انعدام اللزوجة فيه، ما يتسبب باهتراء القطع وتعطيلها من “فالات” خزان الوقود إلى “الطرنبات” و”المصافي”: “لذلك فالحل الأمثل للتخلص من تلك المشكلة هو توفير اللزوجة المناسبة في البنزين عبر إضافة كمية بسيطة من زيت المحرك إليه، على ألا تتجاوز كمية الزيت المضافة الربع كيلو فقط لكل /40/ ليتراً”. وفق قوله.
واتفق جميع أصحاب الورش خلال حديثهم لـ ” أثر برس” بأن إضافة مادة “الأوكتان” للبنزين أثناء عمليات التعبئة، ليست الحل الناجع للتخلص من آثار النوعية السيئة للبنزين، موضحين بأن “الأوكتان” يعمل على تسريع الاحتراق فقط وليس تنقية البنزين أو توفير اللزوجة المناسبة له بما يلائم قطع المحرك التي يمر البنزين من خلالها.
وكانت وردت خلال الفترة الماضية عشرات الشكاوى من أصحاب السيارات لـ “أثر برس” حول تكرر أعطال محركات سياراتهم وخاصة القطع التي تمر فيها مادة البنزين، نتيجة سوء نوعية المادة المباعة في الكازيات، والتي ما تزال تتسبب يومياً بمختلف أنواع الأعطال وخاصة على صعيد “مصافي البنزين” و”الطرنبات”، ما أثقل كاهل السائقين وزاد من أعبائهم المعيشية اليومية.
زاهر طحان – حلب